على السعودية أن تخجل

كل يوم ومنذ 19 يوما على بدء العدوان السعودي على الشعب اليمني يخرج المتحدث باسم هذا العدوان ليؤكد أن جميع أهداف الهجوم قد تحققت وأن الغارات تجاوزت الآلاف وأن عدد الطائرات المغيرة بالمئات وأن “التحالف” يفرض سيطرة كاملة على أجواء اليمن فإذا بالأخبار الواردة من اليمن تقول:
-إن أفرادا من قبيلة همدان بن زيد اليمنية وتحديدا في اليوم الثامن عشر من العدوان السعودي   سيطروا على موقع المنارة العسكري السعودي وغنموا الكثير من الأسلحة.
-وزارة الدفاع السعودية تعترف بمقتل ثلاثة ضباط وجرح اثنين بقصف بقذائف الهاون على موقع عسكري داخل الأراضي السعودية في محافظة نجران على الحدود مع اليمن.
-الجيش اليمني ومقاتلو أنصار الله فرضوا سيطرتهم على جميع المحافظات الجنوبية باستثناء حضرموت والمهرة.
-هزائم متلاحقة لميليشيات عبدربه منصور هادي وعناصر القاعدة و “داعش”.
-فشل القاعدة ف? تسجيل أي انتصار على الجيش اليمني ومقاتلي أنصار الله حتى في معاقلها.
-تظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف خرجت في معظم المدن اليمنية   وخاصة العاصمة صنعاء تندد بالعدوان السعودي.
-تلاحم غير مسبوق بين مختلف مكونات الشعب اليمني إزاء العدوان السعودي.
-لم تسجل حتى حالة واحدة بين أبناء الشعب اليمني يمكن أن يستشف منها استياء  أو ضعف أو تململ إزاء حق اليمن في التصدي للعدوان السعودي.
-لم تسجل حالة واحدة لفلتان أمني في المدن اليمنية وخاصة العاصمة صنعاء جراء القصف السعودي المتواصل.
-جل قتلى العدوان السعودي هم من الأطفال والنساء.
-استهداف المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات والملاعب والجسور والمعامل والموانئ والمطارات والمصافي ومحطات الكهرباء.
الملفت أن كل هذه الفظاعات التي ترتكبها السعودية في اليمن ومنذ 19 يوما إلا أنه لم يجرؤ أي مسؤول سياسي أو عسكري سعودي أن يصرح علنا بأن الهجوم البري سيكون المرحلة التالية من العدوان فالخوف والهلع والارتباك هو عنوان الموقف السعودي فبالرغم من أنه لم يعد هناك في بنك الأهداف السعودية في اليمن هدف واحد لم تقصفه الطائرات السعودية إلا أن المتحدث باسم العدوان السعودي مازال يكرر وبصلافة عجيبة أن الغارات الجوية ستزداد بعد أن أضيفت “المعالم الأثرية “ في اليمن إلى بنك الأهداف السعودية الأمر الذي يؤكد أن “الخجل” هو أحوج ما تحتاج إليه السعودية .

نقلا عن موقع قناه العالم

قد يعجبك ايضا