أفياء
محمد القعود

خذيني وانصرفي
ما عدت أنا صرت غيري..
سأجلس على مقعد في النسيان
هاربا من عدالة الذكريات
ومن حب هزمني بالضربة القاضية.
خذيني وانصرفي
سأبقى مع تفاصيل القصة
وسأنتظر عودتي
من رحلة تيه موغلة في الشجن
وربما أجدني بلا ملامح أو مدى
وربما أجدني اسما عابرا
في دفتر مذكراتك اليومية.
خذيني وانصرفي
ما عدت أميز بيني
وبيني.