الضبع.. والحمار

محمد المساح


 - الضبع.. كنا نسميه في قريتنا «العرجاء» أما الآن ومع انقراض هذا الحيوان.. لا أدري بماذا يسمى! إذا كان له وجود ولقد كان يقال قديما: العرجاء.. تهيم والطاهش يشن
الضبع.. كنا نسميه في قريتنا «العرجاء» أما الآن ومع انقراض هذا الحيوان.. لا أدري بماذا يسمى! إذا كان له وجود ولقد كان يقال قديما: العرجاء.. تهيم والطاهش يشن.. ياليتنا شمام ما خليت عينا تنام.. والعرجاء تقول بذلك النداء لو أنها الطاهش وتمتلك حاسة الشم.. ويبادلها الطاهش عكس أيا ليتنا همام ما خليت عينا تنام ربما كانوا القدماء.. يتبادلون تلك الحكايات ومع توافر تلك الحيوانات الأليفة والمتوحشة.. لديهم حسن الألفة لها والاقتراب أو البعد عنها بحسب دراسة طبائعها.. ذاك همام.. وذاك شمام.. مابين قوسين نترك هذه المسائل لا صحاب المهتمين بالتراث الشعبي والحماميض والحمامير وقوة الغرائبي والمثير والمدهش.. لدى المعولم الذي يجذبه الحنين إلى زمن»bama sabiens» ربما في هضاب أثيوبيا.. أوجنة الربع الخالي حين كانت جنة.. قبل أن يهبط إليها.. آدم وحينها صارت اللعنة وعمر النسور السبعة لجدنا لقمان الحكيم وريح الصرصر في شبام.. والريح الصافرة في ثمود انغلق القوس..إهداء لعشاق الأساطير ليس غريبا إذا.. أن تعود الآن وثبة المهدي المنتظر.. والمسيح الاتى.. تعود الينا الآن بالدجال.. بالأصلي.. بالتقليد تايوان.. أو من المنشأ الأصلي أسطورة الخلق من جديد صناعة الأسطورة.. كأني.. وماني سرنديب.. وقرنديب.. العصا التي أكلتها النمل.. وبعدها سقط الملك أو سقوط الممالك كلها قريب .. أوبعيد قابيل .. وهابيل.. الضاري والصدر.. العرب العاربة مع نهوض الأموات المستعربة.. سيبسط داود مملكته على صحاري النفط.. والملح والنفظ والجوع وقيام القيامة.. إذا رغبت الساعة وتوقف الزمن.

قد يعجبك ايضا