محطات الغاز !!!
عبدالرحمن بجاش
قال صاحبي محتدا في وجهي : انتظرت أكثر من اللازم , فلم تقل ما الذي حدث ¿¿ , والآن قل لي , قلت : لا أدري ¿ قال : كيف لا تدري ونحن راكنين عليك تقل لنا , قلت : لا يحتاج الأمر أن تنتظر , فإذا كان لك عينان ولسان وشفتان فلا داعي لأن تسألني , فالجواب عندك ولا تسال ((كيف ¿ )) إذ هو الآخر ليس سؤالا !! , إذا أردت فليكن السؤال : لماذا ¿¿ أقول وبالمختصر أكثر من اللازم وبتهكم أيضا : إن البدايات الخاطئة تؤدي وأدت إلى النتائج الخاطئة فقط يتكرر غباؤنا, , وعلى كل من بقي في رأسه ذرة من عقل أن يجيب على نفسه فالإجابات واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى منظرين !! , ويكون السؤال الأهم : إلى أين إلى أين إلى أين ¿¿ على من يريد فليقر
أ التاريخ جيدا , ونحن لم نقرأ ولن نقرأ , لا أقصد بالتاريخ ما يخرجه الآن البعض ويستحضره من نفسيات مريضة حين يبحثون عما يفرق ولا يجمع وأولئك الذين بدأوا يرددون مفردات طائفية ومذهبية كالببغاوات تسكبها الآلة الإعلامية الغربية التي تدري ماذا تفعل وتدرك أن هنا من سيردد كالببغاء كل ما يصل إليه فقط استعراضا لقدرة أو مقدرة على إغاظة طرف من الأطراف !!! , أنا أقصد التاريخ العام , وذلك المتعلق بالمنطقة كلها , بل وبالعالم , وإذا كنتم تقرأون فعودوا إلى فيديو يرسل عبر وسائل التواصل لهنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا العتيد , حيث لم يتنبه كل من سألت إلى إشارته الأهم والأخطر والتي تجيب عن السؤال بل كل الأسئلة المهمة, هو يقول بحرب عالمية ثالثة , طرفها الأول أميركا والآخر روسيا والصين , هو يقول بإبادة اسرائيل للعرب , وانتصار أميركا , ثم – وهنا الأخطر تتولى – (( الحكومة العالمية )) – ضعوا مليون خط تحت ما هو بين القوسين – , وأن أردتم فأعيدوا قراءة كتاب (( حكومة العالم الخفية )) واستنتجوا , وأزيدكم من الشعر بيتا فكل النخب في هذه المنطقة كلها مجرد أدوات !!!, قائل سيقول : وما علاقة محطات الغاز بهذا¿ سؤال مشروع , لكنني أريد تأكيد المؤكد (( البدايات الخاطئة …….)) والقراءات الخاطئة.. ترى كل يوم محطة غاز منزلي لسيارات تسير به و بين المنازل في الأحياء وبالذات المكتظة ما سيؤدي ذات لحظة إلى كوارث , وهو بائن الآن لكل ذي بصيرة !! , وأنا يهمني ألا يتعب صاحبي بالسؤال من جديد : ما الذي حدث ¿¿