أكاذيب خطابöك
فايز البخاري

أيها الحاضر في أقصى غيابöكú
غبت والآلام تهمي من إهابöكú
ترتجي منا قöرى مöنú بعد ما
قد قضمت البيت والسوق بنابöكú
سعدنا أنت الذي ضيعته
بأكاذيب أراها في خطابöكú
كم تمنيت بأنú ألقاك في
خاطري يوما وأنú أدنى ببابöكú
وبعثت الحلم من أجداثهö
ليرى نورا تدلى مöنú ضبابöكú
فارتمى بين يدي باكيا
يلعن البخت الذي يوما أتى بöكú
لم يعدú فيهö سöوى أوردة
تتغذى كل يوم مöنú عذابöكú
تتلوى في (دهاليزö) الأسى
وتعاني المر من فيضö سرابöكú
وعلى أحقافö وعد مöنك قد
ماتتö الآمال مöنú رؤيا حöرابöكú
هل ترانا بعدما قد جاءنا
مöنك نجتر الأماني في طöلابöكú
لم يعدú هذا وما عدت لنا
غير أوهام بميؤوس ثوابöكú
كنت فينا فارسا تدنو له
عاليات الشهبö خوفا من شöهابöكú
جئتنا فجرا وشمسا أشرقتú
بعض يوم ثم أكسفت. فما بöكú¿!
إنú يكنú لي فيك آمال فقد
غدتö الآمال شيكا في حسابöكú
قد تقول اليوم إني مخطئ
ربما.. لكنú أنا بعض صوابöكú
هل تعي هذا¿! سيأتيك غدا
منú يرى العيش رغيدا في اغتصابöكú
أنت حر في تماديك ولي
أنú أرى حريتي يوم استلابöكú