سطوة الجمر
عبد الرحيم السعيدي
صمت الجراحö على الفؤادö جروح
من أين يبدأ تائه مذبوح ¿!
دخل الحياة مكفنا بعفافهö
فإذا بجدران البلاد ضريح
لولا حليب الصبر في أنفاسهö
ما ظل حيا زاده التبريح
مضغ المرارة والتفاؤل واحتسى
حبر الإرادةö واكتساه طموح
أنهى معارفه التي ما أرهقتú
إلا شهائد ماؤها مسفوح
طال الجفاف وهجöرتú أحلامه
وفم الربيع على نداه شحيح
ماذا هنا ¿! ترك الديار مغادرا
في ثوب لص والعفاف يفوح
عبر الحدود فعانقته رصاصة
من كل أسواط الهوانö تريح
ما أغرب الأوطان عن أبنائها
ما دام فيها للذئابö صروح !!