شعب ابو دبه…!

فكري قاسم


 - كنا من قبل نغبط اي واحد معه سيارة أبو دبه  ونعمل منه حكايه ولا سوبر مان .. ذلحين نغبط اي واحد معه دبه فيها 20 لتر بترول ويصبح هو السوبر مان بشحمه ولحمه .
كنا من قبل نغبط اي واحد معه سيارة أبو دبه ونعمل منه حكايه ولا سوبر مان .. ذلحين نغبط اي واحد معه دبه فيها 20 لتر بترول ويصبح هو السوبر مان بشحمه ولحمه .
اما لو باع دبة البترول أو الديزل اللي معه لأحد المطوبرين بأربعه الف ريال -فقط- إذ يبيعها البعض بستة الف ريال فإنه يصبح في نظر المطوبر حاجه اجدع من الحكومه بكلها.
شعب بأكمله كل واحد معه دبه ويبرطع وراء حاجته .
الان تحديدا يمكن تسميتنا “شعب ابو دبه” . البشر مطوبرين مافيش ديزل.. مافيش بترول. وكل واحد مطوبر حامل دبته في يده .
القاطرات مطوبرات مافيش ديزل..الحافلات والكل مطوبرات مافيش ديزل. حتى الحراثات تركين الحقول للجن وخرجوهن يطوبروا بهن من جيز المطوبرين .
حتى الحمير في محطة على مقربة من باجل تحمل فوق ظهرها دبتين ومطوبره من جيز المطوبرين.. مافيش بترول مافيش ديزل .
اعتقد باقي يزيدوا الموتى يخرجوا يطوبروا عشان يتأكد لهم فعلا ان الشعب متعب وقرفان وبينه وبين البركان خطوتين

قد يعجبك ايضا