همس الشجون

فيصل البريمي

كم لـ«همسö الشجونö» في القلب همس
فهي في مهجتي ظلال وشمس
طالما تاه خافقي في محيط
لم يجöدú أي ساحل فيهö يرسو
حاله حال زورق في خöضم
هائج…كل سعدهö فيهö نحس
أينما يمم الفؤاد اتöجاها
أثúبت الخوض أن مسعاه عكس
يا لöعمري….ويالöيومي الذي إن
لاح في وجهöهö غد عاد أمس
* ** *
هكذا كلها حياتي خيال
مستضام وتمتمات وهجس
وفؤادي لاشيء إن أظمأتúه
ظامئات الـمنى سوى الشوقö يحسو
ليس يرويهö في الهوى ألف نهر
مöن نبيذ….ولم تطöبú منه نفúس
ماله في سوى صدور كعاب
ناعماتö النهودö خمر وكأس
كلما ازúداد لهفة حاصرتúه
لوعة….واحتواه عجز ويأس
* ** *
فلöماذا الهوى إذا اشتد قلبي
لان نحوي وكلما لöنت يقسو¿
وكأن الهوى عدو جبان
كم له إن حنوت في القلبö بأس
* ** *
يلتقي الحزن والهوى في فؤادي
مثلما يلتقي عزاء وعرس
أنفق العمر مسúرفا في التمنöي
مخطئا إذú عشقت والعشق فöلس
والهوى غير مربح….رأس مالي
صار كالجذعö لم يعدú فيهö رأس
غاليا ما دفعته ثمنا مöن
عمúلةö القلبö للهوى وهو بخúس
* ** *
ليس لي في الحياةö غير التشهöي
وكأن الحياة في الأرضö حبúس
أرقب الـمبتغى كأطيافö حلúم
زائغ لايطاق لي منه لمúس
ما تقاصتú شوارد الحلمö منöي
أو تدانتú إلا احتوى الشوق لبúس
أين منöي تلك الورود التي من
وحدها لي في وحشةö العمرö أنúس¿
سوف أحيا في روضة الحبö مالي
غير «همس الشجون» في القلبö همúس
الإثنين 26/5/2014 – صنعاء

قد يعجبك ايضا