تحقيق الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع

نجيب محمد الزبيدي


 - 
* لدي قناعة شخصية بأن مهمة أي إعلامي أو صحفي محترم ليس للمديح  أو التطبيل إنما لتسليط الضوء على الأخطاء لتصحيحها.
والذي يهم الإعلامي با

* لدي قناعة شخصية بأن مهمة أي إعلامي أو صحفي محترم ليس للمديح أو التطبيل إنما لتسليط الضوء على الأخطاء لتصحيحها.
والذي يهم الإعلامي بالدرجة الأساسية هو إيجاد شراكة حقيقية مع كافة الجهات الرسمية (الوزارات أو المؤسسات) أيا كانت ولتكن العلاقة بين الجانبين الإعلام وتلك الجهة المسؤولة تبدأ بالاحترام وتقبل وجه النظر ثم الحصول بسلاسة على المعلومة الصحيحة وأخيرا معالجة السلبيات التي تحصل هنا أو هناك.
* إن المشكلة الكبرى أو الأهم التي نعاني منها اليوم تتلخص في مسألتين هما التدهور الاقتصادي والانفلات الأمني.
فالوضع الاقتصادي كله بحاجة لتغيير جذري وواقع البلد يتطلب إحداث ثورة في المفاهيم والخطط التنموية التي نطبقها من سنوات طويلة وقد عفا عليها الزمن.
* أما ما يتعلق بالجانب الأمني فالواجب على الحكومة أو الدولة أن تقوم بتوفير الأمن لكافة مواطنيها والأمن هنا يعني بضم الياء بحماية البلاد من الفوضى والنزاعات والجرائم والعبث والعنف الذي يمكن أن يحدثه بعض العابثين أو الفاسدين الخارجين عن النظام والقانون.
ثم إننا لو تساءلنا بصدق ما هو الشيء الذي يتمناه الناس أو يحلمون به¿¿ الإجابة تقول على الحكومة أن تقوم بأداء واجباتها تجاه البلد والشعب دون تقصير أو تسويف فالناس لا بد أن يلمسوا التغيير بأيديهم ويرونه بأعينهم وتحقق الدولة تطلعاتهم نحو الأمن والاستقرار.
* أن طلب الأمن والحفاظ عليه هدف نبيل تسعى إلى تحقيقه المجتمعات البشرية كافة فبالأمن يحصل الاطمئنان للناس على مزاولة عبادتهم وعلى مزاولة أعمالهم كما يأمنون على أنفسهم وأعراضهم.
* إن المسؤولية ملقاة على الجميع وبالذات أبطالنا البواسل في المؤسسة العسكرية في الجيش والأمن.
أقول لحماة الوطن الناس تراهن عليكم بل تثق فيكم تماما بأن تكونوا سندا قويا لكل الجهود الجبارة التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور عادي رئيس الجمهورية.
أيها الأبطال الشجعان ويا حماة الديار عليكم الوقوف بالمرصاد لهؤلاء المجرمين والإرهابيين والمخربين الذين لا دين لهم ولا وطن ولا ضمير ولا مستقبل ليضرب الجيش والأمن معا بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
أقول بالأخير
إن تحقيق الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع والذي أتمناه أن يتعاون الكل مع القيادة السياسة ممثلة في الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أولا والتعاون ثانيا مع الأخ الوزير اللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية الجديد أرى بأن الأخ الوزير يستحق من الجميع الوقوف معه ومساندته خلال هذه المرحلة أو الظرف الصعب الذي يمر به البلد.

قد يعجبك ايضا