ثلاثة أطباء …قلب واحد !!

عبدالرحمن بجاش


 - حين كتبت وقرأ القارئ العزيز ( في من وأين يكمن الخلل ¿¿ ) علق قراء أعزاء باعتراض بعضهم وموافقة البعض الآخر , كان الموضوع عن الأطباء قلت فيه أن لدينا أطباء جيدين وأنا مقتنع بهذا بل ومصر عليه , فقط عندما أتذكر احدهم ( د. محمد درهم ) في مركز الأور

حين كتبت وقرأ القارئ العزيز ( في من وأين يكمن الخلل ¿¿ ) علق قراء أعزاء باعتراض بعضهم وموافقة البعض الآخر , كان الموضوع عن الأطباء قلت فيه أن لدينا أطباء جيدين وأنا مقتنع بهذا بل ومصر عليه , فقط عندما أتذكر احدهم ( د. محمد درهم ) في مركز الأورام فتزداد قناعتي بما قلت , يومها قلت ان عوامل كثيرة تظهر الطبيب اليمني بغير الصورة التي يفترض أن يكون عليها منها ما يرسخه الأطباء في مصر والأردن أن الطبيب اليمني سيئ لغرض في نفس عياداتهم !!, قلنا أن عوامل كثيرة متظافرة تسيء للطبيب منها بعض الأطباء أنفسهم من ليست لديهم كفاءة فقط لأنهم توقفوا عند محطة معينة , لم يتقدموا إلى المحطات التالية , خذ المهن الصحية والطبية المساعدة وغياب النقابة , فنقابة الأطباء في الأردن تجبرك كطبيب على دورات تنشيطية محددة شروطها ووقتها , كثير من أطبائنا لا يقرأون, لا يتابعون, ويتحولون في عياداتهم إلى مجرد آلات , هم من يصرون على ذلك , خذ مثالا نلمسه, فهنا أطباء جيدون ينهون قدراتهم عن سابق إصرار ,إذ كيف يمكن لإنسان مهما خرق الأرض أن يظل- حتى لو هو طبيب – يعمل من الرابعة عصرا إلى الرابعة عصر اليوم التالي , فإذا خرج من العيادة فإلى عملية طارئة , يضيء الصبح يذهب إلى الجامعة, ولا تدري متى يداوم في المستشفى الحكومي !! قال قارئ وأكثر أن الطبيب اليمني متكبر ومتعال ..هذه لا استطيع الجزم بها أو فيها أو أفتي بها , نأتي إلى موضوعنا , فالمريض الفلاني يوجعه قلبه ليس غراما أو عشقا بل انه مريض حقيقي , كان لا بد من تغيير ثلاثة شرايين , هكذا فهمت من محدثي , بمعنى آخر ( قلب جديد ) قلبه وثلاثة أطباء كانوا سادة الموقف د . خالد موسى جراح القلب ود. عبدالحفيظ حنش جراح الصدر , ومن ورائهما د. نبيل احمد حسن نعمان , الأخير يهيئ المريض نفسيا والأولان فارسا الميدان , وانظر فمن العضل أخذت شرايين بديلة احتياطيه وتم استبدال التالف بها!! , د . نبيل المهيئ النفسي يقول للمريض بعد خروجه وقد هيأه من قبل ومن بعد ( تسير الآن بقلب جديد ) وعلى طريقة إخواننا المصريين ( ابسط يا عم أمامك تقريبا 20 – 30 سنة فرح ) , قال د . خالد فيما بعد للدكتور نبيل وبينهما د . حنش : بل أننا أصلحنا احد الصمامات التالفة ما يعني أن سنوات الفرح زادت – مع الإيمان أن الأعمار بيد الله – , مريضنا لاعب معروف مشهور يستطيع الآن وبكل ثقة أن يدق على قلبه وينطلق بكرم من الله وثقة أطباء ثلاثة بأنفسهم , ألم اقل لكم أن بين ظهرانينا كفاءات كبيرة وقادرة , وخذ سببا رئيسيا للنجاح حيث يعمل هؤلاء الثلاثة كفريق عمل ….اشد على الأيدي الماهرة للاثنين وقدرة الثالث ….

قد يعجبك ايضا