تضاريس

محمد القعود


فöكúرة
يفكöر بصناعة حذاء‮ ‬كبير
عله‮ ‬يقذفه‮ ‬في‮ ‬وجهö‮ ‬البؤس
إن مر‮ ‬أمامه للمرة الثانية‮.‬

حفúلة
يرتدي‮ ‬حشمة اللغة
ويذهب إلى حفلة
عارية‮ ‬من الأفكار‮.‬

مراجعة
كل‮ ‬يوم
يسرق‮ ‬من وقتهö‮ ‬ساعة
ليسترجع من الماضي
وجوه منú‮ ‬أحبهم‮ ‬وأحبوه
لوجه الحبö‮ … ‬دونما مصالح‮.‬

حöساب
آخر النهار
يعد‮ ‬قائمة
بكلö‮ ‬منú‮ ‬كدروا‮ ‬يومه‮…‬
وقبل أن‮ ‬ينام
يصوöب‮ ‬نحوهم طلقات النسيان‮.‬

رصöيúد
قلبه‮ ‬يملك رصيدا‮ ‬كبيرا
من الجروح المتطفöلة‮..‬
تنمو بدون أرباح
وتغفو كلما لجأ إلى وحدته
وتصحو بفوضائها
إذا باغتها بقلقه‮.‬

تحرش
يعجبه أن‮ ‬يتحرش بالنونö
إن مرت بخيالهö
دون بقية الحروف‮.‬

حلم
يحلم منذ‮ ‬زمان
أن‮ ‬يصير ديكتاتورا
كي‮ ‬يغلق جميع النوافذ والأبواب
ويسد‮ ‬جميع الشوارع
ويفرض حظر التجول
ليبقى هو المشاهد الوحيد
على وردة‮ ‬تتبرج بعطرها
في‮ ‬أرجاء البلاد‮.‬

رöيúح
الريح‮ ‬تعربد في‮ ‬الخارج
والطبيب المختص‮ ‬يحاول
أن‮ ‬يقيس‮ ‬نبض صفيرها‮..‬
والحارس‮ ‬العابس
يتهيأ للقبض عليها
لخروجها على السكينة العامة‮.‬

ديوúن
المثقل بديون أحلامه
يقضم‮ ‬رغيفه اليابس
بشهية‮ ‬مفتوحة
ويسير‮ ‬بثقة‮ ‬كبيرة
نحو‮ ‬غد‮ ‬أجمل‮.‬

قد يعجبك ايضا