دولة مخزنه ¿! ( 1)

عبد الرحمن بجاش

 - 

بالأمس الأول كانت نسبة الحضور في قاعة الجلسة العامة لمؤتمر الحوار 79% إذا كان سمعي لا يزال قويا !! لاحظوا أن النسبة كانت حضور الفترة الصباحية , إما إذا عقدت جلسات مسائية

بالأمس الأول كانت نسبة الحضور في قاعة الجلسة العامة لمؤتمر الحوار 79% إذا كان سمعي لا يزال قويا !! لاحظوا أن النسبة كانت حضور الفترة الصباحية , إما إذا عقدت جلسات مسائية فتنخفض بشكل كبير بسبب القات !! , ما علينا …دعونا نستشرف آفاق المستقبل , فالبلد يتهيأ لدولة اتحادية , والكل موافق حتى المصيحين, أما من لديه ملاحظات فمن حقه فالوثيقة التي يتصايحون من أجلها ليست قرآنا منزلا !! نقولها للمرة المليون , ولن يعير الأمر التفاتا من في نفسه غرض آخر , من حقه إذا أن يظل يصرخ لأن مصالح وامتيازات يخاف عليها – بضم الياء – ولا أدري مم يخافون فامتيازاتهم ستظل باعتبار أن البلد سيظل هو البلد بصيغة حكم أخرى , فلم الخوف ودغدغة عواطف الناس !!!! . الآن دعونا نذهب بنظرنا إلى البعيد , فالقات مشكلة مشاكل البلاد , هل أفرد للوقوف أمامه ككارثة في المؤتمر بعض الوقت وإلا قد هي دولة اتحاديه بقاتها !! ببساطة نقولها لأن الناس إذا تقاتلوا يوما لن يتقاتلوا بسبب ما يروج له الآن من في نفسه غرض, ستتقاتل الأقاليم على الماء, والماء معظمه يهدر في تسقية القات , وسنجد أنفسنا فقط وزعنا المشكلة ولم نحسم أمرها بالتدريج الذي يتطلب خطط وبرامج حتى نصل بوعي الناس وثقافتهم إلى الاقتناع بأن مصيبة المصائب تتمثل في القات , وانظر خبث القات وتحايلنا بقناعة على أنفسنا , ففي العام 2011م العام المغدور ,غابت الكهرباء , والديزل , وارتفع سعر دبة البترول إلى 17 ألف ريال بعد عناء البحث !! إلا القات برغم إغلاق كل مداخل العاصمة في لحظات متفرقات إلا القات وجد له طرق للنفاذ , وكأن اليمنيين اتفقوا على أن يختلفوا حول كل شيء إلا القات ………..سنتابع غدا.

قد يعجبك ايضا