نصوص قصيرة

محمد المهدöي

(1)
كان أرسطو يمسöدلحيته
كان نوح يحب التجول حول القبورú
كنت وحدي ألمöع نظارتي
وأكحöل عين المدى بالطيور.

(2)
حين تنطفئ الكهرباءú
نتعلم كيف نضيئ
وكيف نطارد أنفاسنا في الفضاءú.

(3)
قلت يوما: سأحلم بامرأة
غير أني من حينها لم أنمú..
قلت يوما: سأنسى بأني عشقت
ولكن ذاكرتي ابتلعتني
لأني هضمت الندمú.

(4)
قبل عام من الانفجار الكبيرú
كان قلبي معي.
بعد عام من الانفجار الكبيرú
لم أجدني موقعي.

(5)
بين عيني كنت أخبöئ تلك البروقú
والحنين يطل..

من فمي كنت أخرج حين أغنöي الظلالú
ودمي يستظل.

(6)
انتهى عمره وهو يأبى
بأن ينتهي..
ذلك الكهل في برجهö
ككتاب مكب على وجههö

(7)
عن ابي لهب قبح الله وجههú:
الخروج إلى الحرب نزهةú..
سوف نخرج بعد قليل
لكي تعلموا أن خمر المدينة أقوى من السيف في المعركة..

(8)
نحن نجمع كل نهاراتنا كالحطب
والمساءات جن
حين تأتي المساءات نفقد ضوء اللهبú
فبمن نطمئن¿

(9)
شغلونا بمعنى كذا وكذا
فاعلاتن مفاعلتن فاعلن فاعلةú
ماذا فعلنا¿
وقفنا أمام الكلام كذا وكذا
وصببنا اللغات على الطاولةú.

(10)
السؤال المصيبة:
هل لدى العبقري حبيبةú¿
السؤال الأليف:
لماذا يموت الرغيفú¿.
(11)
أنت تحتاج أغنية
شمعة
خافقا نابضا بالحياةú
وأنا في الحقيقة أحتاج
-كي أستعيد حياتي-
امرأةú.
(12)
أشعر الآن بالبرد
يبدو لأني احترقت على بلدي..
أشعر الآن بالاحتراق
لأني أرتöل جرحك يا ولدي.
(13)
-أ-
ما ألذ البكاء إذا اختنق الليل من كربة
واستحم ببرد الظلام السكون!..
-ب-
ما ألذ البكاء وما أذوق الصمت!!
والليل مائدة الوجد,
عائلة الكون
منها
بأفواه أرواحهم
يأكلونú..
-ج-
المساء يراق بنجمة بوح شريد
أذöنúت لها أن تجول على هدأتي
ما توقعتها أن تخون..
-د-
يا إلهي:
أصيöر قلبي كتابا
وأمنحه للأحبةö
ألقى الأحبة لا يقرؤونú..
-ه-
أغث يا مغيث
أغث
إنهم يمكرونú..

قد يعجبك ايضا