سقطة مروعة للإرهاب!!

عوض علي بن حداد

 - لا شك أن الهجوم الغادر والجبان الذي تعرض له مستشفى العرضي الكائن ضمن مجمع وزارة الدفاع إنما استهدف الإنسانية التي تمثلت في المرضى والممرضين والأطباء وأدواتهم من الأجهزة الطبية المختلفة التي تساعدهم على أداء مهامهم الإنسانية بالإضافة إلى ما كان موجودا في المستشفى من المرافقين للمرضى والمترددين عليه لتلقي الفحوصات والعلاج حيث تم قتل هؤلاء وإبادتهم بصورة وحشية قد تأباها
لا شك أن الهجوم الغادر والجبان الذي تعرض له مستشفى العرضي الكائن ضمن مجمع وزارة الدفاع إنما استهدف الإنسانية التي تمثلت في المرضى والممرضين والأطباء وأدواتهم من الأجهزة الطبية المختلفة التي تساعدهم على أداء مهامهم الإنسانية بالإضافة إلى ما كان موجودا في المستشفى من المرافقين للمرضى والمترددين عليه لتلقي الفحوصات والعلاج حيث تم قتل هؤلاء وإبادتهم بصورة وحشية قد تأباها الحيوانات كما أنه كذلك قد مثل اعتداء على اليمن أرضا وإنسانا وتاريخا إلا أنه مع ذلك سجل سقطة مروعة للإرهاب ولكل من خطط لهذه الجريمة النكراء ونفذها وأخرجها بهذه الصورة الشيطانية القذرة فهؤلاء جميعا ليس لهم علاقة بالإنسانية التي يشترك فيها البشر جميعا ومن باب أولى ليس لهم علاقة بالدين ولذلك فإن ما قاموا به قد مثل صدمة للضمير اليمني وللعالم أجمع.
وعلينا جميعا في اليمن أن نتعلم من هذا العدوان الإرهابي الغادر وأن نفتح عيوننا على أمثال هؤلاء الجبناء الحاقدين الذين تجردوا من الدين والإنسانية وأصبحوا جنودا للشيطان يدمر بها أمننا واستقرارنا وحقنا في الحياة كشعب له تاريخه وحضارته ويبحث عن مستقبل مشرق يليق به فإذا ما شعر كل يمني بمسئوليته عن هذا الوطن وأمنه وأبلغ في الوقت المناسب الجهات المسؤولة عن التحركات المشبوهة لأعداء اليمن وعن خططهم الإجرامية فإنه يمثل العمل الوطني العظيم يكون قد أسهم في حفظ أمنه شخصيا وكذلك في حفظ أمن أسرته وأبناء وطنه جميعا ولكن بالمقابل إذا تخلينا عن هذا الواجب فلينتظر الجميع غرق سفينة الوطن التي تحملنا جميعا وعند ذلك لا ينفع الندم.
أما على المستوى الرسمي فإن على قيادة البلاد ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن تلتقط هذه اللحظة التاريخية التي يلتف فيها الشعب اليمني حولها نتيجة هذه المخاطر المحدقة وأن تتخذ من القرارات والإجراءات ما يحقق المزيد من الأمن والاستقرار لليمن بالإضافة إلى الدفع بمخرجات الحوار والتسريع بإعلان النتائج حتى لا تظل حبيسة أدراج شرذمة قليلة من أصحاب الأهواء والمصالح بينما الوطن يخسر في كل يوم المزيد من الدماء والأشلاء والمزيد من مقدراته وإمكاناته.

قد يعجبك ايضا