مازا ل بوسع أحدنا أ ن يكو ن أ كثر من “مانديلا “

عــلي الفهد

 - يقول الشعراء دائما في رثاء من يحبونهم أنهم و لدوا 
مانديلا ما كان ليكو ن عظيما لو لا الأوغاد من البشر
يقول الشعراء دائما في رثاء من يحبونهم أنهم و لدوا 
مانديلا ما كان ليكو ن عظيما لو لا الأوغاد من البشر 
الذين لا يستطيعون البقاء ا لا بكذبة ما يتعلقون بها 
كذبة ما لا يعرفون ن أنها كذبة .. 
لذا فقد حر ر مانديلا الأوغاد و ا لعبيد في نهاية الأمر
مانديلا ما ت بمجرد أن عاشت جنوب إفريقيا 
وما يقوله ا لشعراء ليس سوى حيلة تشبه تلك الحالات المرضية التي تدفع البيض إلى الاعتقاد
بالنقاء وفرض اللانقاء على الألوان ا لأخرى 
بوسع أي منا أ ن يصير “مانديلا “ذات يوم 
فما زال ا لعالم مليء بالكذب العصابي 
و مازالت ا لنساء تؤد ي أدو ارا عصابية لعلة فقد القضيب 
“فرويد “تماما كــ “أفلاطون “آمن أن المرأة هي من تعرف ذاتها بفقد القضيب 
وكأن قضيبا لم يتلو عليها أناشيد الفقد 
فر ويد تماما كأفلاطون …
الأخير لم يكلف نفسه بعد أ سنان زوجته
مانديلا مات ..و مازال العالم يعيش عصاب ا لفرز الوهمي 
مانديلا مات وما زلت أشعر أن الإنسان جديد على الأرض
جديد إلى درجة ا لتعلق بالحدوس القطيعية 
“مانديلا “مات ..
و مازا ل بوسع أحدنا أ ن يكو ن أكثر من “مانديلا”

قد يعجبك ايضا