الحرب والسلام ….

عبدالرحمن بجاش


 - 
على اول صفحه وفي الركن القصي دونت العباره المعتادة (مكتبة بجاش.. القاهرة 20-12- 1977م) اذ بالفعل اقتنيت رواية ليوتولستوي الشهيرة (الحرب والسلام ) من معرض الكتاب في التاريخ

على اول صفحه وفي الركن القصي دونت العباره المعتادة (مكتبة بجاش.. القاهرة 20-12- 1977م) اذ بالفعل اقتنيت رواية ليوتولستوي الشهيرة (الحرب والسلام ) من معرض الكتاب في التاريخ والمكان المشار اليهما وعدت اليها للمرة التي لا أذكر رقمها في الشهر العاشر من العام 2013م في لحظة جزله حيث السلام برغم كل شيء يسكن الحديده وتولستوي ولد في عام 28 م وتوفي في العام 1910 م من اسرة ثرية لكنه انحاز لخير الأرض فلاحيها البسطاء ومعدميها …. و(الحرب والسلام) وهي ربما اشهر رواية روسيه إلى جانب (الام) لجوركي ترجمت إلى كل لغات العالم … بطلتها (آنا بافلوفنا) و(نابليون) وميدانها قصور موسكو وبطرسبورج (ليينجراد) و(ليسيجوري) حيث مزارع الامراء بلا حدود وحيث الفلاحين المعدمين وابطالها من القيصر إلى بطريرك روسيا إلى امرائها واميراتها الفاتنات الى دسائس النساء والقصور الى اجتياح نابليون لروسيا حتى موسكوالتي وقف على تخومها وبريق الذهب يشقشق من على قباب الكنائس وصوته يؤذن باجتياحها (اخيرا يا موسكو… ايتها الفاتنة الاسيوية في أوروبا) وانسحابه منها والذي دمره وجيشه تماما ليعود البريق إلى ذهب كنائسها وتخللها صور من صور صمود الروس لتحرير روسيا من غزونابليون يعاونهم الجنرل الابرز (ثلج) !!! حكايات القصور من الحب ..الى الخداع وبين الفروسية الحقة وتصرفات السكارى من علية قوم ذلك الزمن تبرز روسيا كذهبها بلدا عظيما …..استطاع تولستوي بحنكة أن يقود القافلة الروسية بين الحرب والسلام فصور ببراعة ودهاء صفاء النفوس وسموها وسفالتها وانتصار الحب في كل معاركه وطهر الرجال الكبار حين يتعلق الامر بالوطن واظهر في رحلة الحرب والسلام سطوة الجمال على الحياة في تصوير بارع لسطوة الفعل الانثوي على اقوى الرجال في ميادين الحرب حتى انك تلحظ أوترى دموع الفرسان تنهمر أمام نظرة من ماري أوسونيا أوناتاشا أودهاء با فلوفنا ويمر عليك المكر والدهاء وعلوالنفس البشرية وانخفاضها حتى الحضيض تنتصر موسكو اخيرا …. وتعود الحياة إلى شوارعها وقصورها وتعود الفاتنات إلى أمسيات آنا بافلوفنا ….تزدهر تلك البلاد وتزدهر رواية تولستوي العظيم والعظيمة وتغزوالعالم كله…… ستسالون : وأين نجدها ¿ اشك انها في المكتبات لكن محيط الانترنت خير بحر يهبكم كل جواهر الأدب ولآليه …… ومن موسكو أعود إلى صنعاء مع المبدعه نادية الكوكباني لاغوص في أزقتها واتقهوى في سمسرتها …..وأسامر الليل في المنظر منتظرا متى يمر حميد أوتتلصص النظر حظية ……

قد يعجبك ايضا