يانكي دراكولا

علي العماري


 - ? يحفل تاريخ الدولة العظمى المزهوة بزعامة العالم الديمقراطي الحر وحماية حقوق الإنسان بالفضائح المجلجلة من العيار الثقيل جدا.
?  هذا الكيان المسخ يدعي

? يحفل تاريخ الدولة العظمى المزهوة بزعامة العالم الديمقراطي الحر وحماية حقوق الإنسان بالفضائح المجلجلة من العيار الثقيل جدا.
? هذا الكيان المسخ يدعي الكمال رغم أنه ولد بواسطة الأنابيب جرى استنساخه بصورة مشوهة من غير جينات السكان الأصليين الذين تمت إبادتهم جماعيا كالخراف وبلا رحمة مع بداية نشأته.
? البلد الوحيد الذي استخدم أسلحة فتاكة لمحو مدينتين مأهولتين من على وجه الأرض خلال ثوان معدودة وفتكت بسكانهما الآمنين ومن بقي منهم على قيد الحياة ما زالوا تحت تأثير الصدمة وينجبون أطفالا مشوهين.
? مذابح حرب فيتنام وكذلك كوريا جرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية.. ولم تشفع لها غطرستها من هزيمة عسكرية نكراء لحقت بقواتها يتردد صداها إلى اليوم وستظل وصمة عار تطاردها إلى الأبد.
? وستبقى مسألة رعايتها للإرهاب والاغتيالات والاضطرابات والحروب وغزوها لحوالي خمسين دولة وقتل آلاف البشر حول العالم بحسب شهادة أحد أبنائها علامة فارقة بامتياز وماركة مسجلة باسمها.
? روائح فظائعها ومجازرها وانتهاكاتها تفوح في كل ركن وزاوية من بقاع الأرض المختلفة.. جرائم لا تعد ولا تحصى ارتكبتها بحق دول عديدة وشخصيات شهيرة اغتيال تشي جيفارا سلفادور أيندي احتلال جرينادا بنما العراق أفغانستان اختطاف وإخفاء أجانب وسجنهم بلا محاكمات طائرات تحصد أرواحا بريئة من دون عقاب.
? دولة بقدر ماهي حلم للكثيرين فإنها مقبرة للأخلاق مارست العنصرية الداخلية وساوت بين الكلاب والسود احتكر الجنس الأبيض السلطة والثروة دعمت أنظمة ديكتاتورية قمعية دموية ساندت نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا.
عاقبت شعوبا بالكامل وأحرمتها من أبسط الحقوق كالغذاء والدواء.
? تتدثر بلبوس الديمقراطية وخلف هذه العباءة يقبع جزار أعور ديناصور دراكولا يمتص الدماء ويقتات على لحم الأغنياء والفقراء.
? امبراطورية طال أذاها القريب والبعيد العدو والصديق على حد سواء ولعل فضحية التجسس على رؤساء ومواطني حليفاتها أنصع مثال على همجيتها وبشاعتها.. إما فكرة الزعامة فهي أكذوبة سخيفة وتافهة لا تنطلي على عاقل ومن يصدقها فهو جاهل أو خاضع لمشيئتها ونزعتها التسلطية.
? تخيلوا لو كان الأمر يتعلق بدولة أخرى وخاصة إذا كانت نامية لأقامت الدنيا كلها ولن تعقدها وسوف تجيش العالم بأسره ضدها إما هي فلن يجرؤ أحد على توبيخها أو ردعها فالنظام الدولي محكوم بالطاعة العمياء والجبن المزري.
? هذه النزعة العدوانية خلقت ثقافة القتل حتى لدى الأطفال الذين يتأثرون بوسائل الإعلام المحرضة على العنف وتصوير الآخرين بالأشرار.

قد يعجبك ايضا