(مسيو كادي) ….
عبدالرحمن بجاش


قليلون هم المهتمون أو المهمومون بسرقة المتحف الوطني , وكثيرون من لا يهمهم الأمر , ولا يعنيهم !! والأكثر من سينسون الأمر برمته , ولسبب بسيط أننا ننسى !! أما الرسميون فهي فرصة لأن يظهروا ويصرحوا ويبúدوا كل أسفهم ويا دار ما دخلك شر !! , في بلاد الله كما نقول تسقط حكومات , وأمر سرقة التاريخ والتراث يودي بحكومات إلى مهاوي الاستقالة والخجل للعجز الذي تبين فافتضح فادى بصاحبه إلى أن يعتذر للناس ويذهب إن لم يحاسب, وهنا لا احد يحاسب أحدا!, ربما هو سؤال مهم ربما: من الذي أنشأ المتحف الوطني¿ هل سال أحدكم نفسه, أو هل تدرون¿ كثيرون لا يعرفون ولا يعلمون شيئا عن (كلودي فايين) تلك الطبيبة الفرنسية صاحبة كتاب (كنت طبيبة في اليمن) أنها قدمت إلى البلاد أيام القاضي الارياني للزيارة عبر تعز , هناك استقبلها محمد عبد الو اسع حميد الاصبحي , كان القاضي يحترم تلك المرأة العظيمة التي قالت له حين قابلها : (مسيو كادي)… (جئت ومعي 20 ألف دولار لكي اؤسس المتحف الوطني وأعيش بينكم , فانا مدينة لليمن انها احيتني) سألها القاضي : واين ¿¿ قالت : لقد اخترت بيت الأمير عبد الله بن الحسن _ الموقع الحالي – فمكنها القاضي , ثم طلبت أن تعيش في صنعاء , واختارت منزلا في بستان السلطان فأمر لها القاضي به , وقرر لها ألفي ريال كطبيبة, فسالت في ما بعد وهي طبيبة الأطفال: كم يتقاضى الطبيب اليمني¿ قيل لها : 600 ريال,.
فقالت : وأنا 600 ريال فانا اعتبر نفسي يمنية …… وفي بيتها حولت الجزء الأكبر منه إلى متحف وجلبت له من زياراتها إلى مختلف مناطق البلاد كثيرا مما عرضته في غرفة اسمتها ( متحف اليمن ) …., أين بيتها ¿¿ أين أثرها¿¿ أين المتحف الو طني¿¿¿¿¿ بل أين متاحف البلاد ¿¿ فزيارة واحده إلى متحف تعز ستثير الرعب في النفوس !!!!!! أما الآثار ففي علم الله ……….
