وتريات.. لنزار قباني
محمد المساح


إذا خسرنا الحرب لا غرابة لأننا ندخلها بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابة بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة بمطق الطبلة والربابة..
> مرحبا يا عراق جئت أغنيك وبعض من الغناء بكاء.. أنا جرح يمشي على قدميه.. وخيولي قد هدها الإعياء.. فجراح الحسين بعض جراحي.. وبصدرى من الأسى كربلاء..
> وأقول: إن حكاية الإشعاع أسخف نكتة قيلت فنحن قبيلة بين القبائل.. هذا هو التاريخ يا بلقيس.. كيف يفرق الإنسان ما بين الحدائق والمزابل بلقيس.. أيتها الشهيدة والقصيدة والمعطرة النقية سبأ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية يا أعظم الملكات يا امرأة تجسد كل أمجاد العصور السومرية بلقيس يا عصفورتي الأحلى.. ويا ايقونتي الأعلى ويا دمعا تناثر فوق خد المجدلية.
> فيا قارئ.. يا رفيق الطريق
أنا الشفتان.. وأنت الصدى
سألتك بالله.. كن ناعما»
إذا ما ضممت.. حروفي غدا
تذكر.. وأنت تمر عليها
عذاب الحروف.. لكي توجدا.
> لا تسألوني ما اسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيوب.. والله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروب ترونه في ضحكة السواقي في رفة الفراسة اللعوب.. في البحر في تنفس المراعي وفي غناء كل عندليبö.
