دمعة على رصيفö الحزن

محمد أحمد الشميري

محمد أحمد الشميري –
يا من تناديني بلهفةö عاشق
تهوى انتشال الحب من بين الرöممú
هذا حنينكö جاءني من بعدما
جسر المحبة قد تفتت وانصرمú
يا أنتö يا من كنتö لي كل المنى
وصدى ابتهالات حبي في القöدمú
في سلةö النسيانö ألقيتö الهوى
وطوت فؤادي منكö أنواع الظلمú
كيف استفاق النبض في وقت به
نام العذاب على الجراحö ولم أنمú
قلبي الذي انغرست سهامك جوفه
أواه كم غنى لحبك وابتسمú
((ماذا إليك الآن أكتب بعدما
جفت حروف الحب وانكسر القلمú))
((كل الأغاني بعد حبك أصبحت
رجع الصدى في هوة الصمت الأصمú))
أنا لم أعد شيئا بدونك لم تعد
روحي التي كانت تحلق في القممú
أحيا حزينا فيكö يعصرني الأسى
وأعيش مهموما يراودني السقمú
تعبت حياتي من بكاءö حبيبها
وتعبت من دنيا يحاصرها السأمú
فلتحرقي ما كان في زمنö الصبا
ولتهتفي ولى الحبيب إلى العدمú
ماتت قصيدة حبنا وتأسنت
لم يبق من ذكرى هواكö سوى الألمú
فدعي الفؤاد ليستريح من الهوى
ودعي حياتي يستبد بها الندمú
ولتعرفي ما عشتö يا كل المنى
أني اللئيم وأنتö بحر من كرمú

قد يعجبك ايضا