حتى لا يستمر إهدار ثرواتنا الحيوانية

أحمد الكاف

 -  تعد الثروات ملك الشعوب ومصدر التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومنها الثروات الحيوانية غذاء للشعب ورافد اقتصادي للوطن وتهتم حكومات الدول بكل مصادر الثروات ومنها الثروة الحيوانية.
> تعد الثروات ملك الشعوب ومصدر التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومنها الثروات الحيوانية غذاء للشعب ورافد اقتصادي للوطن وتهتم حكومات الدول بكل مصادر الثروات ومنها الثروة الحيوانية.
وبلادنا جزء من العالم نحو تنمية الثروة الحيوانية خاصة وأننا شعب يعتمد على النشاط الزراعي نظرا لما تتمتع به بلادنا من وديان وفرة وأراض زراعية خصبة ومراع متنوعة في السهول والوديان واهتم اليمن بتربية الثروة الحيوانية كغذاء وزيادة دخل وعلى سبيل المثال لا الحصر مثل الإنتاج الحيواني في سهل تهامة ما يقارب %48 من إجمالي الإنتاج على مستوى الجمهورية بيد أننا شعب اتكالي يدمر اقتصاده بيده فأصبحنا نستورد اللحوم الحمراء والبيضاء والسوداء كانت مذبوحة أو حية مع أننا كنا ولم نزل كما كنا نصدر للعالم ثرواتنا بل نستورد وندمر حقنا وما يحدث اليوم لثرواتنا الحيوانية ينذر بكارثة غذائية واقتصادية أيضا حيث يتم وعلى مرأى ومسمع الكل وتحت مباركة الجميع ذبح الإناث صغيرة كانت أم كبيرة سليمة أم مريضة فأسواق اللحوم الرسمية والشعبية تعج بذبائح الإناث مع أنها مصدر إنتاج وتنمية المواشي وفي الأدراج قانون يجرم ذبحها حتى المطاعم تذبح إناثا ومراكز المسالخ أيضا وبدون حسيب أو رقيب %80 من المعلقات لا أقصد المعلقات السبع وإنما أقصد المعلقات من الذبائح في أسواق الحديدة من الإناث لماذا ندمر ثروتنا الحيوانية واقتصادنا الوطني تسأل الجهة المختصة يأتي نسعى نعمل وسنفعل لكن كلام باللسان ما ينفع وطن أو إنسان.
في أسواق المواشي الحية تلاحظ المواشي المستوردة معروضة للبيع لكنها ذكور فقط ومنها المواشي الصومالية من يصدق أن الصومال الجريح يرفض ويمنع تصدير إناث المواشي رسميا وشعبيا ونحن نذبح الكل وبدون رقيب أو حسيب.
تجار المواشي في الحديدة يجتازون نقاط التفتيش وحمولات سياراتهم %90 من الإناث وأسواق اللحوم كذلك والمطاعم أيضا.
صحيح يوجد مسالخ أقصد مسالخ رسمية لكن لوحة على جدار وأمام ما يحدث لثروتنا الحيوانية من إهلاك وتدمير أوقفوا ذبح الإناث من المواشي حتى لا يستمر إهدار ثرواتنا الحيوانية مصدر غذائنا وعماد اقتصادنا وأساس نشاط مجتمعنا حتى لا نعض أصابع الندم في المستقبل وحينها لا ينفعنا الندم.

قد يعجبك ايضا