فـي رحـــــــــــاب الله
الحزين/حسن عبدالله الشرفي
مرثاة العلامة العالم الجليل القاضي الأديب/
أحمد مداعس– تغمده الله بواسع الرضوان
بöموúتö العلúمö تنúهار الشعوب
وتغرق في مدامعها القلوب
وما هذيú الحياة سوى سراب
وليس به لظمآن نصيúب
وأين هي الúـحصافة في خطانا
فتدريú كيف نخطئ أو نصيúب
وندري أن للأيام شأنا
وأين هو الúـمفكر واللبيب¿
تمر بنا قوافلنا سöراعا
وفيها نحنو الهوس المعيب
ويأخذنا بعöيúد الúـهمö مöنúها
عساه يعود للرشدö القريب
***
أقول لك الحقيقة ان نفسـيú
بها وبما تزخرف لا تطيب
وها هي في مصاب اليوم تبدو
بوجه لا يفارقه الشحوب
وما معنى الحياة إذا تساوى
بها الشوك الúـمذنب والزبيب
ومن جيل إöلى جيل إلى ما
يشاء الله تأخذنا الدروب
وأين شموسنا فكرا وفقها
أقول لقد تغمدها المغيب
وهذا أحمد منها توارىú
وفي أحواله الشأن العجيب
رأى الدنيا بوعي مستنير
وفي يدها المثالب والعيوب
فزايلها بفطنة ألúـمعöي
وفي عينيه لماح أديúب
كذلك همú رجال الله شأنا
إذا قال المنادي من يجيب¿
قرأúت له البواكير العذارى
وجل الثوب والنسج القشيب
***
فيا موت الأحبة إن دنيا
كهذيú لا يغر بها أرöيúب
أقول لصاحبي وبني أبيه
وإخوته هنا وجع عصيب
وما من حيلة إلا التأسي
بöطه حين تغشانا الكروب
صنعاء – 14-9-2013م