ميناء الحديدة سيشهد أكبر توسعة في تاريخه بكلفة )307( ملايين دولار
حاوره / محمد محمد إبراهيم

, (07٪) من احتياجات اليمن الغذائية والمستلزمات الأخرى منفذها ميناء الحديدة الذي لم يشهد تطويرا منذ 25 عاما
, تم تخصيص الحرم الشرقي للاستثمار وعقود التأجير السابقة لم تراع العائد وطبيعة نشاط الميناء
, دورنا مع عمال الشحن والتفريغ رقابي وإشرافي فهم يتبعون القطاع الخاص ومع ذلك نفذت المؤسسة كل ما يخصها من مطالبهم
مشروع التوسعة يشمل تعميق القناة الملاحية 12مترا وإنشاء حوض استدارة بعمق 12مترا وقطر 500متر وساحات خراسانية للحاويات بمساحة )200000( متر مربع
(5.5 ) مليون دولار فائض إيرادات في 2012م بعد استيفاء المصروفات وشراء حاضنتين للحاويات بـ(006.182.1) يورو وسداد مليار ريال لوزارة المالية
وسط كم هائل من الصعوبات والتحديات وتدني البنية التحتية تخوض مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية معتركا حقيقيا للنهوض البنيوي بالموانئ اليمنية على البحر الأحمر خصوصا ميناء الحديدة الذي شهد تدهورا كبيرا-حسب كثير من التقارير- خلال مسيرته المعاصرة المحصورة بآخر تحديث وتوسعة له وبين راهنه التجاري والاقتصادي..
صحيفة الثورة في مهمتها الخاصة والإنسانية لمحافظة الحديدة لم تغفل تسليط الضوء على واقع ميناء الحديدة وأسباب تدهوره وكذا واقع ثروة اليمن البحرية السيادية في البحر الأحمر المتمثل بالموانئ والحركة الملاحية والتجارية الخارجة والداخلة من وإلى البلد ومدى أهمية هذه الموانئ على خطوط الملاحة الدولية وجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ككيان مؤسسي يناط به مهمة حماية وتنمية هذه الثروة وتعزيز أوعيتها الإيرادية لرفع مؤشر إسهامها التنموي وماهي خطواتها للسير قدما نحو مستقبل أفضل لهذه الموانئ وبما ينعكس إيجابا على البلد¿.. إضافة إلى إجراءات المؤسسة وقراراتها حول صيانة حرم الموانئ من الأراضي الكافية وجهودها في إصلاح الجانب الإداري والارتقاء بمستوى الكادر اليمني والحركة العمالية في الموانئ اليمنية.. كل هذه الأسئلة وجدت تفاعلا واهتماما إيجابيا من رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبو بكر محمد بن إسحاق..
بن إسحاق أكد بدوره عزم وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية- وباهتمام وتوجيه القيادة السياسية ومجلس الوزراء على نقل الميناء إلى مصاف الموانئ العالمية لافتا إلى أن ما تحقق في النصف الأول من العام الحالي من مؤشرات عالية تستشرف المستقبل تعكس جهود المؤسسة في استعادة حركة ونشاط الميناء وتحقيق فائض إيرادي يقترب من 6( ملايين دولار) بعد استيفاء المصروفات وشراء حاضنتين للحاويات بـ(1.281.600) يورو وسداد مبلغ مليار ريال لوزارة المالية…. فكان هذا الحوار:
> يتحدث الكثير من الاقتصاديين وأرباب العمل التجاري عن التحديات التي تواجه ميناء الحديدة ما أدى إلى تدهوره خلال السنوات الماضية.. في البداية هلا قدمتم لنا قراءة مختزلة لأسباب هذا التدهــور¿
- بداية نرحب بصحيفة الثورة شاكرين اهتمامها بتسليط الضوء على ما يجري وما تم عمله لصيانة وتطوير ميناء الحديدة في البحر الأحمر.. وبالنسبة لميناء الحديدة العريق وأسباب تدهوره.. فقد واجهته الكثير من التحديات خلال مراحل تطوره الإنشائي نتيجة تجاهل تطوير البنية التحتية للميناء