‬ أمن مطار صنعاء: ضبطنا متفجرات وآلات مفخخة وأسلحة لم يتم اكتشافها بمطارات دولية!!

تحقيق / أسماء حيدر البزاز


تحقيق / أسماء حيدر البزاز –
, ‬ البيت الأبيض يشيد بجهود الرئيس هادي في استتباب الأمن والاستقرار في اليمن

, ‬ أمن مطار صنعاء: ضبطنا متفجرات وآلات مفخخة وأسلحة لم يتم اكتشافها بمطارات دولية!!

تحقيق / أسماء حيدر البزاز

هل نحن أمام واقع جديد بعد أن كشف لـ”الثورة” مصدر أمني مسئول فضل عدم ذكر اسمه عن تمكن الأجهزة الأمنية بمطار صنعاء الدولي من ضبط مواد متفجرة دخلت المطار بصورة مواد سائلة كعصائر ومشروبات غازية وغيره.
وقال المصدر أن الحمولة مرت من مطارات دولية متعددة ولم يتم كشفها إلا بمطار صنعاء الدولي خاصة بعد تزويد المطار بمختلف الأجهزة الأمنية الخاصة بالكشف والرصد والمتابعة وفقا لمعايير أمن وسلامة المطارات العالمية ..

 يؤكد حسين صالح عبد العزيز – مدير إدارة المغادرة بمطار صنعاء أن أمن مطار صنعاء تمكن من ضبط متفجرات وقنابل وأسلحة خطيرة ومواد كيماوية متفجرة وذخائر وآلات مفخخة تأتي بصور مختلفة لتمويه أجهزة الأمن إلا أن اليقظة والصحوة الأمنية تفضح كافة المخططات الإرهابية أو أي محاولة من شأنها أن تزعزع أمن واستقرار الوطن.
 ومن جهته أوضح نائب مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف أن مطار صنعاء يعتبر المطار الأول في اليمن من حيث الأهمية وحجم حركة الطيران والمسافرين ولهذا حظي باهتمام كبير من قيادة وزارة النقل ورئاسة الهيئة العامة للطيران المدني وتمثل ذلك في تجهيز المطار بأحدث الأجهزة الأمنية (أجهزة لتفتيش المسافرين وأمتعتهم وأجهزة لكشف الأسلحة والمتفجرات بمختلف أنواعها) وبمواصفات عالمية عالية الجودة ولم يمض على تركيبها أكثر من ثمانية أشهر وبتمويل من الهيئة العامة للطيران المدني وبمئات الملايين.
وأضاف: يأتي هذا الاهتمام حرصا على مواكبة العالم في توفير بيئة آمنة للطيران المدني خاصة وأن المطار يستقبل معظم شركات الطيران العالمية ومن مختلف دول العالم  كما يتم كل ستة أشهر إقامة برامج ودورات تدريبية تنشيطية على مستوى مطارات الجمهورية لكشف المتفجرات وحيل إخفائها وكيفية التصرف حال كشفها لما يحقق الأمن والسكينة العامة, أضف إلى ذلك البرامج الدولية المقامة دوريا في هذا المجال لكل من اليمن والأردن ومصر والإمارات وفي القريب سيتم فتح مركز تدريب أمن الطيران في اليمن.
وأشار الشائف في حديثه إلى أنه تم مؤخرا ضبط محاولات إخفاء أسلحة داخل علب العسل وأسلحة جوار أجهزة الكترونية أو مفككة بحيث يكون كل جزء في حقيبة أو تغليفها بالقصدير حتى أننا وجدنا بندقية وقناصة كانت قادمة من إحدى الدول الغربية إلا انه تم اكتشاف جميع تلك الحالات ولم يحدث أي اختراق أمني في المطار أضف إلى ذلك تمكن أمن المطار من إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين المطلوبين أمنيا ومنع أشخاص غير مرغوب دخولهم لليمن بشكل شبه يومي, وهذا ما أكدته منظمة الطيران المدني (الايكاو) العالمية والتي منحت شهادات تميز تؤكد سلامة وأمن المطارات اليمنية .
 سبتمبر الأميركي
ومن أميركا يفيدنا المحلل السياسي جمال الحمادي بالقول: إنه منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011م التي غيرت خارطة العالم نتاج الهجمات الجوية على برجي التجارة العالميين في نيويورك التي شنها تنظيم القاعدة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء والأمور تزيد تعقيدا خصوصا مع الضربات الجوية التي أوقعت خسائر بشرية كبيرة في أوساط الأبرياء من خارج المقصودين من تنظيم القاعدة وأبرزها عملية المعجلة في أبين التي وصل عدد ضحاياها إلى أكثر من خمسين مدنيا إلى جانب اللوم الكبير بالتقصير والعقوبات التي شملت اليمن بعد اكتشاف الطردين من منع الطيران اليمني من الوصول لبعض العواصم الدولية وتشديد الإجراءات على كل ما هو قادم من اليمن رغم أن هذه الطرود التي قدمت من اليمن واتجهت إلى قطر ثم الإمارات وبريطانيا والتي صرح قائد شرطة دبي العميد ضاحي خلفان حينها أن الإمارات وبأجهزتها المتطورة لم تكن قادرة على كشف العبوات لولا وصول معلومات مباشرة من مصادر معلوماتية بما يسقط حجة ضعف الأجهزة اليمنية ومرور هذه الطرود عبر منافذها وهذا ينطبق أيضا على عملية عمر فاروق الذي مر من عدة مطارات دولية ولم يكتشف إلا بالصدفة لعدم تمكنه من النجاح في تفجير العبوة المفخخة .
موضحا : إن كل هذه العمليات لم تظهر أي ضعف في الأجهزة والوسائل التي تستخدمها الأجهزة الأمنية في كشف المتفجرات والمواد المفخخة ولكن ما تردد انعكس بدوره على سمعة اليمن الدولية وما استتبعها من انعدام الثقة في فرص الاستثمار والسياحة والتعاون الدولي في مختلف المجالات وأضر بالاقتصاد الوطني وفقدان الثقة بين المواطن وأجهزة الأمن والذي يؤثر بدوره على تحقيق الأمن الكافي وإبعاد المخططات التي تسيء لصورة الإسلام

قد يعجبك ايضا