أسعار نار.. والبديل التوك توك والدراجات النارية
استطلاع/نجلاء الشعوبي

استطلاع/نجلاء الشعوبي –
■ ارتفاع أسعار سيارات الأجرة في العيد عبء إضافي على محدودي الدخل
■ الدراجات النارية البديل رغم خطورة حوادثها
■ السؤال عن الرقابة على أسعار المواصلات في العيد يجابه بالإجابة عيد الله ياناس!!
للعيد فرحة ملموسة يتلمسها الجميع منذ الساعات الأولى له وتتحول المدن اليمنية إلى كرنفال عيدي لا مثيل له لذلك فعيد الفطر المبارك يعتبر من أجمل المناسبات .. لكن من ضمن الإشكاليات التي تنغص فرحة العيد المواصلات العامة وارتفاع أسعارها.. مما يعني أن هناك أزمة وحتى إذا لم تكن هناك أزمة يبدأ الناس بإيجاد أزمة بأنفسهم وبرهان تلك الأزمة ارتفاع أسعار الموصلات في الأيام الأولى للعيد وخاصة اليوم الأول منه وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من انعدام المواصلات العامة مثل الباصات والحافلات المختلفة الأحجام في يوم العيد ..
المواطن عبد الرزاق السياغي يقول: يوم العيد يعتبر الذروة بالنسبة للمواصلات العامة برغم أن المدينة تقل من السكان نتيجة سفر الكثير للأرياف لقضاء الإجازة مع الأهل والأصدقاء إلا أن أسعار الموصلات تظل في ارتفاع كبير
وخاصة اليوم الأول للعيد لذلك فضلت أن لا أقوم بأي زيارة لأحد من أقاربي يوم العيد وأجلت الزيارات لليوم الثاني أو الثالث من العيد على الأقل حتى تتوفر المواصلات بسعر مناسب.
المواطن محمد شعرة يقول: ارتفاع أسعار الموصلات خاصة سيارات الأجرة علامة عيدية وتزاد المشكلة مع ندرة حركة الباصات العمومية فنجد أن سعر المشوار الواحد لا يقل عن الألف ريال بالنسبة لي فأنا قد اتفقت مع سائق تاكسي من قبل العيد بأيام من اجل الزيارات العائلية والتي تتوزع في أطراف العاصمة.. وكان الاتفاق معه على مبلغ معين يزيد عن الأيام العادية إلا أن للضرورة أحكام والمشكلة انه لا توجد جهة منظمة أو رقابة على ارتفاع أسعار المواصلات في الأعياد.
مواصلات العيد
ماجد محمد حميد يقول: لا أشعر بغلاء أسعار المواصلات في أيام العيد وذلك لأني ببساطة امتلك سيارة خاصة والصراحة الشوارع شبة فاضية ونظيفة لكن كانت ثقافة القيادة غير موجودة نتيجة لممارسة الكثير من المخالفات منها قيام بعض السائقين بعكس اتجاه السير وتجاوز السرعة المسموح بها وكما قيل قيادة السيارات فن وذوق وأخلاق فهذه الأشياء تكاد تكون معدومة رغم أن الشوارع شبه فاضيه وقلة السيارات إلا أني ألاحظ أن هناك إشكاليه في مسألة الموصلات وارتفاع أسعار المشاوير أيام العيد.
عبدالله الخلقي يقول: في العيد يضطر الشخص للخروج على مدار أيام العيد هو وأسراته سواء كانت زيارة للمعايدة أو يذهب بالأطفال للنزهة في الحدائق والمتنفسات وهذا يتطلب مواصلات وهناك من سائقي التاكسي الذين يستغلون فرصة العيد ليرفعوا من أجرة المواصلات فيقف المواطن مضطرا لدفع المبلغ وإن كان يمثل بالنسبة له عبئا لاسيما أصحاب الدخل المحدود والعمال الذين قد يعيشون على اقل التكاليف في وقت تنعدم المواصلات العمومية في بعض الفرز حيث تجد أن أصحاب الباصات إما مسافرين خارج العاصمة أو أنهم يحولون باصاتهم وسياراتهم إلى تاكس للمشاوير العيدية وهنا يصبح المواطن هو الضحية أولا وأخيرا.
محمد السري سائق باص يقول: من الطبيعي أن أسعار المواصلات تزيد كلما كان إقبال الناس عليها أكثر وبالذات للذين يخرجون خارج صنعاء وقد تتحول الكثير من الحافلات والباصات التي تعمل في المواصلات العامة إلى وسائل نقل خاصة على الخطوط الطويلة.. ومايشجع أصحابها على ذلك ارتفاع الأسعار وخاصة للسفر خارج صنعاء.
المواطن عادل المقولي يقول: حركة المواصلات بطيئة جدا في أيام العيد خاصة في ظل ندرة حركة الباصات العاملة داخل المدن وهذا يشكل صعوبة أمام معظم الأسر في التنقل من مدينة إلى أخرى لزيارة أهلهم وذويهم أو الوصول إلى بعض المتنفسات.
الدراجات النارية حل
أحمد المهدي يقول: المواصلات هي مشكلة اعتدنا عليها كل عيد إلا أن الدرجات النارية حلت جزءا من المشكلة حيث تواجدت وبكثرة في كل الأحياء ساعدت الكثير من الناس وبالذات الذي ليس لديه أطفال كثر لكن تبقى مشكلة حوادث الدراجات النارية لكنها تصبح هذا العيد حلا بديلا.
فؤاد المطري يقول: هناك شكوى تتردد على ألسنة الغالبية العظمى من الراغبين في التنعم ببهجة العيد بين أهلهم وذويهم وهي ارتفاع أسعار المواصلات في فترة العيد ما يحتم عليهم دفع مبالغ تثقل كاهلهم نظرا لأنهم من ذوي الدخل المحدود ويرون في الوقت ذاته أن زيارة الأهل في العيد واجبة عليهم بعد غياب قد يمتد للعام لكن بالمقابل يراها أص