مركز الإسراء ينهار والجهات المعنية تصوم عن الرد
صورت ونقلت المعاناة أسماء حيدر البزاز

صورت ونقلت المعاناة/ أسماء حيدر البزاز –
حيث 160 طالبة يتلقين دروسا في تحفيظ وتجويد القرآن الكريم في منطقة الجراف الغربي _خلف القناة التعليمية_ يخفي مركز الإسراء فاجعة اليمة على وشك الوقوع لتكشف عن الحال المحزن الذي تعيشه الجهات المعنية بالحفاظ ودعم هذه المراكز ومستوى التجاهل والإعراض المتعمد لمطالب إدارة المركز وسكان الحي بإعادة إعمار المركز المكون من اربع غرف وصالة تخرجت منه مئات الحافظات والمجودات للقرآن الكريم.
نعم .. كثيرة هي أفعال الخير التي يمكن أن يقوم بها المسلم لكن الديمومة في حصاد الخير تكمن في ثلاثة أشياء, منها صدقة جارية,وهل ثمة صدقة جارية تنفعك بعد الموت اكثر من إنارة صدور الناس بكتاب الله.
المؤلم في هذه القصة أننا لا نطالب بإنشاء مركز جديد قد يكتب له الجناح أو الفشل, نحن نطالب بإعادة تأهيل مبنى مركز اثبت نجاحه وصنع تحولا كبيرا في حياة مئات الأسر في المنطقة , نريد انقاذ مركز الإسراء من الإغلاق من خلال إعادة تأهيل مبنى المركز. وسبق وان خطت رسائل وبعثت إرساليات واعتلت أصوات المناشدة والمطالبة بإعادة بناءه دون جدوى سواء ابر الوعود المهدئة فقط واحيانا الإعراض والتجهم من قبل البعض.
ولأن الكارثة أوشكت على الوقوع فقد لجأت الطالبات إلى منزل معروض للبيع يمتلكه احد المغتربين, لقد وافق على تأجيره للمركز حتى يجد من يشتري المركز , حينها لن يجدن الطالبات مأوىإلى الشارع ما يعني إقفال المركز وتسريح اكثر من 160 طالبة. فهل لأنهن حافظات كتاب الله , ترفع أصواتهن بذكره وتلاوته آناء الليل واطراف النهار في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وكثرت فتنه ودخائله وصار الدين مسيسا وتهمشت مطالبهن , بينما يمول من هو دون عمن هو خير , ام لأنه لا ظهر له ولا يتبع حزب أو طائفة أو جهة.
للمرة الثالثة يا أمين العاصمة توجه اليك المطالبة والمناشدة فلا تمررها من أمامك مرور الكرام , وللمرة الألف إلى كل الميسورين في البلد والمؤسسات الحكومية والخيرية ورجال المال والأعمال نتمنى المشاركة الفاعلة في دعم وتمويل إعادة تأهيل المبنى الصغير أو توفير المستلزمات لإعادة بناءه, فهل هناك اسمى واجل وافضل حسنة من أعلى دار يذكر فيها اسم الله ! وبدورنا سنقوم بمتابعة الموضوع عند الجهات المعنية ومنكم الدعم والتواصل على الأرقام التالية 777001001 00 تمنى أن يوفق الله الجميع للمساهمة في عمل الخير سواء بالمشاركة المادية أوبإيصال هذه الرسالة إلى من تعتقدوا أن بإمكانهم المساعدة .