الهائل.. شمعة تحترق لتتوهج !
نزار علي الخالد
نزار علي الخالد –
المقاولون الفاشلون الذين ثبت عدم قدرتهم في إنجاز المشاريع ندعوه لاستبدالهم وفقا للنظام والقانون الخاص بذلك بالإضافة إلى إلزامه للجنة الأمنية بمكافحة التهريب والذي يدمر الاقتصاد الوطني للبلاد وتوجيهه للجهات المعنية لتخفيف الاختناقات المرورية التي تعاني منها مدينة تعز > الأفعال أقوى مصداقية من (الأقوال) وكثيرة هي النماذج اليمنية الأصيلة التي تسهم بشكل جوهري في خدمة قضايا هذا الوطن عموما ومحافظة تعز خصوصا دون أن يسعى لأن يعرف عن جهوده الرأي العام في بلادنا وللأسف سوى أقل القليل ومن هذه النماذج الوطنية الفذة التي تعمل دون ضجيج وتحرص أن تكون بعيدة عن الأضواء والحقيقة أني كلما ذكرته أو يرد إلى ذهني معنى فأرى فيه الأصالة والصدق فهو حقيقي إذا جاز التعبير في زمن كثر فيه الزيف وعلت فيه أسهم بعض النماذج التي ينضح سلوكها بعكس ما تقول ألسنتها فالمتابع للأستاذ/ شوقي أحمد هائل يجد أنه من أولئك الذين يسهل أن تجمع على محبتهم واحترامهم ألوان الطيف السياسي باختلاف انتماءاتهم ونجد فيه مساحات المشترك مع التيارات الفكرية والسياسية الأخرى وهي مفتوحة على مصراعيها معه بفضل أصالته الوطنية واتساقة مع نفسه وحرصه على التواصل الإنساني حتى مع مخالفيه في الرأي وهو من العاملين بجد في العمل السياسي والاقتصادي والتنموي والاستثماري للوصول إلى الحد الأدنى من الوفاق الوطني بين القوى والتيارات السياسية اليمنية المختلفة هو أحد مفاتيح النهضة التنموية والراعي السياسي والاستثماري والمعرفي في تعز والأستاذ/ شوقي أحمد هائل يؤمن بالديمقراطية بشكل حقيقي وفهمه لها بالغ التركيب والعمق ومن عرفه يعرف أنه بالغ الرقي والتحضر فنجده حريصا على السؤال عن كل من عرفهم حتى وهو في محنة المرض أو مشاغل الهموم اليومية فهو مهموم في قضايا اليمن وتعز فهو فعلا يستحق أن نكون جميعا معه من أجل نهضة وتطور تعز ولإنجاح مهمته كمحافظ لمحافظة تعز والذي يتواضع عن رفعه ويزهد عن حكمة وينصف عن قوة ويعفو عن قدرة ولكن يسعى البعض إلى زرع المعوقات أو بث المحبطات وأنا على يقين أنه أقوى من أن يستسلم لهم أو لمن يحاول أن يشل همته وعزمه في تطوير تعز إلى الأفضل تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتي هي خطة عمله وعزمه ونعلم جميعا أبرز معضلات محافظة تعز ويدرك كل ساع للحقيقة وليس للمزايدة أن الرجل سيعمل ليلا نهارا على حساب صحته لمعالجتها نهائيا بخطوات ثابتة ومدروسة وما يزعج البعض أن الخلفية القانونية الإدارية والاقتصادية هي المؤثرة في حياته العملية أو على شخصيته فالعمل الاقتصادي هدفه لتطبيق القانون لا يناقش فيه ولا يسمح لأحد بالتجاوز مهما كبر أو صغر حجمه أو موقعه أو للمحاصصة المناطقية بل للمفاضلة والكفاءة والإمكانيات والقدرات أو الاحتياجات الحقيقية لكل مديرية من المشاريع ولأن المزايدة تطال كل شيء والتي أهمها الحاجة الماسة لأبناء تعز للمياه ولتخفيف الأزمة سيبذل الرجل جهودا كبيرة وباجتهاد وهمة يعمل ما بوسعه لإنجاز مشروع التحلية لمياه تعز من البحر كمعالجة نهائية لأزمة مياه الشرب لمدينة تعز ولم يغب عن خاطره في أول تصريح له تحديد معالجة الإشكاليات والمعوقات التي كانت تعاني منها أمنيا أو المشار