شيء اسمه عبد الولي!

عبد الرحمن بجاش

 - هناك من الأسماء من تتوخى الحذر حين تقرر الاقتراب منها, لسبب مهم هو أن عليك أن تكون بمستواها المرشدي رحمه الله لم أستطع الاقتراب منه إلا بعد أن رحل شجعت نفسي وقفزت إلى
عبد الرحمن بجاش –
هناك من الأسماء من تتوخى الحذر حين تقرر الاقتراب منها, لسبب مهم هو أن عليك أن تكون بمستواها المرشدي رحمه الله لم أستطع الاقتراب منه إلا بعد أن رحل شجعت نفسي وقفزت إلى بحرهة فعمت – بفتح الفاء وكسر العين وضم التاء – بقدر ما استطاعت يدي التجديف! أبو بكر صوت الأصوات لا يزال الرعب يسيطر علي كلما نويت الاقتراب تراني أتراجع عن الكتابة عنه أطال الله في عمره .. فحين يدندن صوته فعلى كل الأصوات أن تخرس ..ومكانني ظمآن..! .
محمد أحمد عبد الولي أو شيء اسمه الحنين كثير من المرات نويت فتراجعت لكنني حين التقي المبدع الآخر كل ليله متعدد المواهب عبد الفتاح عبد الولي فقد شجعت نفسي لأن أدنو منه, منهما, منهم, بقلمي وهاجسي أن ذاكرتنا الجمعية يزحف عليها التصحر بفعل الهم اليومي فلم يعد احد يعرف عبد الولي أما الأجيال الشابة فأجزم أن لا أحد قد سمع عنه شيئا!.
خالي المهندس طيران يوسف, ويوسف أحمد عثمان عاش فترة المدرسة في تعز وكنا نتحدث عن كتاب سر المعبد لثروة الخرباوي, لا أدري كيف وصلنا إلى عبدالولي قال خالي: تعرف معرض مجاهد أحمد بحوض الأشراف بتعز¿ كان مستأجرا من عبد الولي والد محمد وذهب يتذكر فكسواجن وهيئة محمد ولطفه ويثني على سعاد ( أول الكتب ) أهدتني إياها أختهم سعاد: اقرأ يا يوسف ما شاء لك أن تقرأ يضيف : من يومها وأنا اقرأ .
محمد عبد الولي القادم من أزقة وحواري ( دبر برهان ) في الأرض الطيبة اثيوبيا انغمس في حواري وأزقة تعز فأبدع لحق بالرفاق الأولين فأنتج يراعه, وذهنه المتوقد, ( صنعاء مدينة مفتوحة) ,( العم صالح العمراني), وفي الطريق بين صنعاء والحديدة لمعت في رأسه الفكرة, لم لا يكون احمد حيدر بطل ( شيء اسمه الحنين), وأحمد حيدر عرفته مدرسا في ( المعهد القومي للإدارة العامة والسكرتارية) أبحرت في الأرض يا سلمى وسينما طفي لصي وفي عالم عبد الولي المبدع الذي نسيناه, في بحر المساح أبحرنا معا في بحر محمد وأبحرت في إبداع عبد الفتاح .. الروائي رسام الكاريكاتير عرفت عباس عن بعد وسمعت في بيتي نتفا من سيرة سعاد فدكان وعمارة الحاج نعمان في تعز والد زوجتي في حوض الأشراف مقابل بيتهم, وخالتي لامي قريبة منهم قل لقد اقتربت من كتيبة عبد الولي المبدعة, وهي فرصة لأقول: لماذا لا تترجم أعماله مثلما فعلت زوجته الثانية السويدية¿ بل أين محمد عبدالولي صاحب الدار الحديثة للطباعة والنشر¿, أخباره وأخبارها لدى محمد عبدالرب القدسي لكنها كمشروع يحسب للرجل ولا رحم الله الطائرة التي نكبتنا جميعا! والتحية لعبد الفتاح المبدع الذي لا يزال يعزف لحن الإبداع ويذكرنا بالكتيبة المتقدمة.

قد يعجبك ايضا