مستقبل اليمن مرهون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني

لقاءات عبدالعزيز رياض شمسان

لقاءات / عبدالعزيز رياض شمسان –
عبدالعزيز الكميم:
أملي كبير بأن تؤسس مخرجات الحوار الوطني مستقبلا زاهرا لليمن

يحيى الكحلاني:
لا بد من إقامة مشاريع إنتاجية تستوعب الشباب وتخلق مجتمعا إنتاجيا

محمد اسماعيل:
المرحلة القادمة تحتم على كافة القوى الوطنية والسياسية الارتقاء إلى مستوى المسئولية

حسن عبدالرزاق:
متفائلون بمستقبل زاخر بالخير والمحبة والاستقرار والنماء

د. احمد مكي:
اليمنيون أناس جادون في خدمة وطنهم والمستقبل يبشر بالخير

منى باشراحيل:
بإذن الله ستكون للحوار رؤى موحدة في بناء مستقبل اليمن

في غمرة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الثالث والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان دولة الوحدة اليمنية .. ورغم الأزمة الراهنة التي تمر بها بلادنا والتي تتطلب الاتزان في تعاطي الأمور بالحكمة والروية وحسن التقدير ووجود الرغبة الصادقة لرسم مستقبل دولة مدنية حديثة خالية من الفساد والتي لن تتحقق من فراغ أو عن طريق الصدفة بل من خلال إدراك
كافة الأطياف السياسية أن الأزمة لن تنتهي إلا بالحوار الوطني المسئول .. يطيب لكل أبناء اليمن في داخل الوطن وخارجه المشاركة في الأحاديث الصحفية والتعبير عن مشاعرهم الفياضة في هذه المناسبة الوطنية العظيمة ..
ولذا حرصت ( الثورة ) على إجراء هذه اللقاءات الصحفية مع عدد من أعضاء مجلس الشورى الذين تحدثوا عن نظرتهم إلى مستقبل اليمن بعد مرور23 عاما من الوحدة اليمنية وعلى ضوء مؤتمر الحوار الوطني الجاري .. وهاكم حصيلة اللقاءات :

دور رقابي
* الأخ / عبدالعزيز ناصر الكميم – عضو مجلس الشورى قال :
بداية أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية وذلك بمناسبة العيد الوطني الثالث والعشرين من مايو 1990م .
وأملي كبير بأن تؤسس مخرجات الحوار الوطني لمستقبل زاهر لليمن يسوده النظام والقانون .. وتلعب المؤسسات الدستورية من خلاله دورا إداريا ورقابيا في عمل مؤسسات الدولة الثلاث ..
كما أتمنى من الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تتنافس في برامجها بما يؤدي إلى تقدم اليمن وحل مشكلاته ابتداء من المشكلة الاقتصادية وحتى مشكلة المياه والانفجار السكاني .

ظاهرة حضارية
* الأخ / يحيى محمد الكحلاني – عضو مجلس الشورى يرى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل يشكل ظاهرة إيجابية حضارية حيث وأنه يناقش العديد من القضايا الوطنية التي تهم الوطن والمواطن اليمني..
مشيرا إلى ضرورة أن يحرص المشاركون في هذا الحوار على إخراج البلاد من أزمتها الراهنة إلى بر الأمان وذلك من خلال مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها .. والخروج بمعالجات وحلول إيجابية لكل المشاكل والمعضلات والتحديات .. ومنها بناء دولة المؤسسات بإرساء دعائم دولة النظام والقانون والعدل الاجتماعي والدولة المدنية الحديثة .. والعمل على مكافحة البطالة من خلال إقامة مشاريع ( زراعية وصناعية وسياحية ) إنتاجية واستراتيجية في عموم محافظات الوطن اليمني تستوعب الستة الملايين الشاب العاطلين عن العمل خاصة وإنها سوف تجنب شبابنا افتعال المشاكل .. وخلق مجتمع يمني إنتاجي يحقق لليمن الأمن الغذائي وتوفير غيرها من المواد الاستهلاكية اليومية الضرورية التي مازلنا نستوردها من الخارج بمليارات الدولارات ..
وأضاف: إن حرص واهتمام المشاركين في المؤتمر بإيجاد الحلول المطلوبة لهموم وتطلعات المواطنين وترجمة ذلك عمليا في حواراتهم ومناقشاتهم اليومية في المؤتمر بعيدا عن الحزبية والمصالح الذاتية والمناطقية والجهوية .. سيحقق لليمن بإذن الله تعالى مستقبلا مشرقا زاخرا بالخير والنماء والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن أرضا وشعبا.
وبهذه المناسبة العظيمة أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكل عام والجميع بخير.

تجربة رائدة
* كما تحدث عضو مجلس الشورى الأخ / محمد إسماعيل الضالعي بالقول: إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل يعتبر تجربة ديمقراطية رائدة .. وبالتالي فإن كافة الإخوة والأخوات المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني يتحملون المسئولية الوطنية في بناء مستقبل اليمن الزاهر الذي ينشده كل أبناء اليمن في داخل اليمن وخارجه ..
وأضاف: نرجو من المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني من أحزاب وتنظيمات سياسية ومستقلين وقوى وطنية وغيرهم أن تكون لديهم قناعة تامة بأن مصلحة اليمن فوق كل اعتبار .. وعليهم نبذ الخلاق