القضية الجنوبية بدأت من لحظة اتخاذ قرار اجتياح الجنوب واستباحته
الثورة
الثورة / –
قدم الحزب الاشتراكي اليمني وحزب اتحاد الرشاد اليمني امس الأحد رؤيتيهما لجذورالقضية الجنوبية الى فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
ورقة الحزب الاشتراكي أرجعت جذور القضية إلى (اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار من قبل القوى السياسية والاجتماعية والتقليدية في الشمال باجتياح الجنوب واستباحته وتصميم وتجهيز متطلبات هذا الاجتياح والإعداد له والتي أعلن عنها في 27 ابريل 94م).
وحددت الورقة ثلاثة عناوين رئيسية لجذور القضية الجنوبية وهي إقصاء الحزب الاشتراكي اليمني عن موقع الشراكة السياسية والوطنية ممثلا عن الجنوب وتدمير مقدرات دولة جمهورية اليمن الدمقراطية الشعبية في الجنوب وتفكيك البنية الوطنية للجنوبيين.
أما رؤية حزب اتحاد الرشاد اليمني فقد حددها من خلال عدد من الممارسات السياسية والاقتصادية الخاطئة.
ووزعت تلك الرؤية الممارسات الخاطئة إلى مرحلتين الأولى وتبدأ منذ استقلال الجنوب عن بريطانيا في نوفمبر 67 م وتستمر حتى إعلان الوحدة في مايو 90 م والمرحلة الثانية وتبدأ من مايو 90م وحتى حرب صيف 94م .
وحسب الورقة فقد تمثلت جذور القضية قبل الوحدة في عدد من الأخطاء ومنها انفراد الجبهة القومية بالسلطة في الجنوب وسياسة الاستبداد والإقصاء وسياسة الارتهان للخارج وتأميم الممتلكات وسياسة فصل الدين عن الدولة والحياة وانتهاك الحقوق والحريات والعداء والصراع مع المحيط الاقليمي.
كما حددت الرؤية أخطاء المرحلة الثانية في الاستبداد والانفراد بقرار الوحدة من قبل الحزب الاشتراكي والقراءة السياسية الخاطئة لنظام صنعاء من قبل الحزب الذي ظن أن النظام في الشمال كان آيلا للسقوط.
نص الرؤية:
مقدمة
