الارتقاء بمستوى الثقافة اليمنية

نجيب محمد الزبيدي


 - 


هنالك الكثير من الآمال التي بمقدورها وضع المعالجات المناسبة والصائبة مثل حل القضية الجنوبية وقضية صعدة وبقية القضايا التي تتعلق بأمور الوطن والشعب ينتظر إيجاد الحلول وا
نجيب محمد الزبيدي –

هنالك الكثير من الآمال التي بمقدورها وضع المعالجات المناسبة والصائبة مثل حل القضية الجنوبية وقضية صعدة وبقية القضايا التي تتعلق بأمور الوطن والشعب ينتظر إيجاد الحلول والمعالجات لها يأتي في مقدمتها الاقتصاد والهش من الأمور أو القضايا الأخرى التي تهم أبناء اليمن جميعا.
فالبداية الحقيقية للبناء الجديد هو إصلاح البلاد فإن إصلاحها يعني الكثير خذوا مثلا الثقافة يجب أن تحتل المكانة المناسبة فالمثقف اليمني يأمل من مؤتمر الحوار أن يعير الجانب الإبداعي جل الاهتمام كون الجانب الثقافي مهمشا منذ سنوات مما جعل طموحاتنا كفنانين وأدباء شعروا وغيرهم أن تتحول ليبقى أملها كما هو في العودة إلى الإبداع كما السابق وأكثر.
نأمل من أعضاء المؤتمر الوطني للحوار أن يعوا معنى الثقافة والفن فلا يمن بدون ثقافة وفن.
فالمطلوب إذا الأمر سهل يا أعضاءنا الكرام بالحوار عليكم بصدق النوايا لأنه يمثل حجر الزاوية في عملية البناء المتجدد من خلال نبذ لغة الفرقة والعصبية وتوحد الرؤى والأهداف الوطنية التي تخدم الصالح العام.
ولأننا نكتب عن أهل الثقافة اليوم فإن الجميع يعي تماما بأن الثقافة والمثقف هما نواة البناء الحقيقي وجميع بلدان العالم لذا فعلى أعضاء مؤتمر الحوار أن يضعوا نصب أعينهم الجانب الإبداعي والأدبي حتى يتسنى لنا إيصال رسالتنا الثقافية إلى أعماق فكر كل أبناء مجتمعنا اليمني قاطبة.
إن الذي يتمناه أهل الثقافة والأدب والفكر والفن يتمثل في أمرين:
أولا: إما تستقر الأمور الأمنية والاقتصادية ولتستقر معها الأمور الثقافية في البلد.
ثانيا: أن يرتقي مستوى الثقافة اليمنية كونها تساوي ثقافة جماهير أي ثقافة شعب بكل مكوناته الحضارية بما حوت من ثقافات إنسانية مختلفة.

قد يعجبك ايضا