زبيد في »الالكسو«

دعا الدكتور محمد القدسي المدير العام المساعد لمنظمة الالكسو إلى وضع تصور جديد من أجل حماية التراث في الوطن العربي في ظل الأوضاع التي تمر بها الكثير من الدول العربية والمحافظة عليه من كل ما يهدده. مشيرا بالخصوص إلى التهديدات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد مدينة القدس والسطو على المعالم والمواقع الأثرية الفلسطينية
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب الدائم لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في دورته الحادية والعشرين والذي عقد خلال الايام الماضية بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) بالعاصمة التونسية.
واشارالقدسي إلى ما توليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من عناية للآثار والتراث في الوطني العربي من أجل “دعم الهوية الثقافية العربية الإسلامية “. وأيضا باعتبار هذه الآثار تمثل رافدا أساسيا للتنمية المستدامة. مشيرا إلى أن المؤتمر المقبل للآثار والتراث الحضاري سيتمحور حول موضوع “الآثار المغمورة بالمياه” . بهدف المزيد من العناية بالتراث تنفيذا للاتفاقية الدولية لسنة 2001 حول الحفاظ على التراث.
وقد شاركت بلادنا في هذا الاجتماع ممثلة في الأخ المهندس نبيل علي منصر الذي قدم ورقة عن وضع مدينة زبيد التاريخية ومكانتها في التراث العالمي ومايحيط بها من مخاطر تهدد بابعادها من قائمة التراث العالمي.
وتناول الاجتماع . عددا من المحاور الرئيسية المتعلقة بمتابعة تنفيذ توصيات الدورة العشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي التي عقدت السنة الماضية بالجزائر . وكذا الإعداد للمؤتمر القادم المزمع عقده بتونس في منتصف أكتوبر القادم.