الشباب والعطلة الصيفية
نجيب محمد الزبيدي
نجيب محمد الزبيدي –
نكتب في قضايا عدة تهتم بالشأن المحلي واليوم نطرق الأبواب ونعلن جرس الإنذار كون القضية المطروحة تستدعى تظافر كل الجهود وعلى كافة المستويات رسمية كانت أو أسرية وكل من له علاقة مباشرة تهتم بالشريحه الكبرى «شباب من طلاب وطالبات وبكافة مراحلهم الدراسية فبعد أيام قلائل سينتهي طلاب المرحلة الأساسية التاسع والثانوية بقسميه الأدبي والعلمي من الامتحانات ونسأل المولى سبحانه أن يكون لهم عونا وناصرا ويمدهم بالثقة حتى يتجاوزوا الاختبارات بنجاح ولعل الجهات الرسمية أن تقرأ مابين هذه السطور وتبال سريعا للعمل والتجهيز المبكر للمخيمات الصيفية في كافة انحاء الجمهورية وقد يتساءل البعض منا ما الأهمية أو ماهي الفوائد المرجوة من هذه المخيمات الصيفية ودعونا قبل الأجابة على هكذا تساؤلات أن ننبه ونحذر من مغبة التأخير وعدم الدفع بالأبناء إلى تلكم المخيمات فالملفت للأنظار ونحن نتجول ونسير بالشوارع والحارات ما يمكن تسميته بالأخطار التي قد تنجم وتركنا للأبناء وهم يمارسون العديد من التجاوزات التي تعود بالسلب على الآباء وها أناذا أضع بعضا من التصرفات المزعجة التي لاحظتها أولاد يركضون يلعبون في الطرقات يمارسون لعبة الكرة وغيرها وفي محالات النوادي «انترنت وغيرها» فأين دور الآباء والأمهات فالرقابة للأسف شبه معدومة فالأبناء أمانة لدينا وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.
إن الفراغ والوقت وذهاب الساعات هدرا ينمي بحق عن ثقافة وجهل مطبق ولو يعلم الناس ماللوقت من أهمية ما أضاعوا دقيقة واحدة ولندموا لذا فالفوائد من المخيمات عديدة ففيها التآلف والتعارف ونشر المحبة هذا أولا وفي الاتجاه الآخر تنمية المهارات وصقل المواهب ونشرطاقات الإبداع في جميع أنواع العلوم في الدين واللغة العربية والانجليزية والرسم والفن وممارسة الرياضة وغيرها وبهذا نحفظ أبناءنا من شر الأشرار وكيد الكائدين فلاضامن اليوم ونحن نرى ونشاهد القاعدة وخبثاء الشريعة يفسدون في الأرض ولارحمة عندهم والشباب الطاهر هم كبش الفداء حفظ الله اليمن وأهله.
