جسر الظمأ

ياسين البكالي


ياسين البكالي –
غريبين كنا على حافةö الشكö
نبحث عن بعضنا
في عيونö الفöكرú
وامتطى شاعر شهقة لم يجöدúنا عليها
حين بالحزúنö مرú
دمعة ..دمعتين..ثلاثú
في وجهö منú أنتö يا نظرتي
سوف تبقين ¿¿
كل الوجوهö اسúتحالتú حجرú
موعöدنا. كانتö الخاتمة ú
وإن مزقتú فرصة رöحúلتي
فما زال متúسöعا خافöقي
لöعذابö البشرú
متى يا….تبالي بنا¿¿
لقدú تعöبتú مöن حديثö المنى طرقات السفرú
تلوح بعيدا عن المشتهى ضحكة
مدائنها السبع خلف السرابö تغـني حيازöمها
في انتظارö المطرú
كيف عادتú بلا رأسöها فرحتي !!
أيها الجرح أيقنت بي حد شكي
بما قاله الناس عن شاعر منتظرú
الزوايا تنوحú …الزوايا تبوحú
الزوايا تحط أصابöعها في يدي
حين تمضي..
وأبقى أنا حارسا للفراغ ö
أراقöب من غاب عن بالöهö أو حضرú
أضمد شأني ببعضö السكوتö
إذا شاهدتني ببابö المعاني
حروفي أبيع الخيال
لقافلة مöن شجونö القصائدö
ذات ابتهال
تخليت فيه تماما
عن لغاتي التي سبحتú للقدرú
أنا هاهنا ياقوافي..
أرتل سöفúر الغوايةö وحدي
و ما مöنú مفرú
مواجöعه القدس هذا الفتى !!!
لست أدري…
لواعöجه كلمات الأسى
ترتمي حوله دون تأشöيرة
لدخولö السرورö عليها
وإيمائة للمدى
لم يزلú شكلها حافöلا بالخطرú
غريبانö كانا على بعدö
ذاكرة لليقينö
هما حين فاض التجلي أنا
إحداهما كان يسكبني للأخيرú
الأخير كعادتهö..
لمú يلúوö إلا على نفسöه
فوق جöسرö الظمأ..إذú عبرú
تبا …وتبا
لهدا المسجى على ظهر عمري
لهدا الذي هز جöدع السماواتö يوما
ولما تدلتú أمامي …كفرú
وحين رأني أخúيط شموخي
بأنظارö من لمحوني بداخöله
أحتسي الفقúد وحدي …شكرú
كأني أنا ….كأني هو…
كأن الذي بيننا …فرسخ مöن ضجرú
أخيرا
يطöل البنفسج متúشöحا بالبكاءö علينا
على اللوزö أن تبعث الآن أزهارها للضياع ö
الضياع صديقي..
الضياع ينط أمامي سعيدا
تقول ملامöحه لي ببطúء
مöن تقاسيمö وجهöك يا أيهذا..
أخيرا ..قضيúت الوطرú
غريبين كنا
وتخلع جبتها دهشتي
تنام على صدرö أغنية من حقولö الهوى
يمر بها كل شيئ عداي…..عداك
عدانا…
كما قيل في زبرö المتعبين
يظل الوجود عديم النظرú
على وطن من حنين
مكثúنا ندحرöج فوق الصراعö خطانا
لكي نبلغ المانريد
وفي قمةö المانريد
وجدúنا البلاد التي طالما في يديها اغتربنا……
بقايــا حفرú
ونحن..يؤرجöحنا بين أعماقöنا
«حين تذوي السكينة « خيط بصرú
لم نكنú مدرöكيúن لماذا امتلأنا بنا
في كهوفö الغيابö
وحين اتجهنا إلينا
علقتنا الصحاري على حائöطö الريحö
كي نستريح- صورú
كلانا ابتدأنا…
نعوم على ساحلö الضيمö
لا موجة تستقر عليها ابتöهالاتنا
سوى القهرö… مبتدأ
…..له قد غدونا خبرú
غريبانö يقتسöمانö التحايا على ضفةö الخوفö
لا ثالث لهما
غير قلبö التجلي ..يهب
كما إنه لا سواه
الحضور الذي…
كمú له فيهما ..مöن أثرú
علينا بأن نزرع الماء فينا كثيرا
وقد أغمدتنا الرياح بروقا
على كتöفö الرعدö تهمي ….وتهمي
لöتأتي بما لذ للروحö
من يانعاتö الثمرú
علينا السلام الذي جاء من شأفةö القلبö
يحمöلنا بين أسمائنا ….قبلا
تلتقي فوق خدö السحرú
علينا ….علينا….
علينا الجميل من الصيرö
حين تضيع معالöمنا في رمالö النوى
كلانا بهö همة السيلö
عند احúتدامö الرؤى- وصمود الشجرú
كلانا له باحة أعúشبتú بال

قد يعجبك ايضا