من الخـاص إلى العـام .. الناس مـذاهب
استطلاعنجلاء الشعوبي
استطلاع/نجلاء الشعوبي –
موظفو القطاع الحكومي يلتزمون بأول يوم دوام رسمي فقط
القطاع الخاص أكثر انضباطا .. والعلة في تطبيق معايير الأداء الوظيفي
أغلب أصحاب المهن والصناعات الصغيرة والمتاجر لازالوا يعيشون أجواء سبلة العيد
❊ .. بعد انقضاء أيام العيد السعيد بدأ الناس باستعادة شيء من نشاطهم وتعويض شبه الركود في الشهر الكريم وكذلك الإجازة العيدية وبدأت طرق ومداخل العاصمة في الازدحام بالسيارات والحافلات لعودة الناس للمدينة وبالذات المرتبطين بالوظائف الرسمية .. هذه الأجواء جعلتنا نتحرك لرصد إيقاع الدوام بعد إجازة العيد للتعرف على فعالية الدوام والمواظبة على العمل إلى جانب الأولويات الأخرى منها موسم الدراسة مما اضطر الكثير والكثير للعودة للمدينة لاستئناف حياتهم.
❊ محمد علي أحد الموظفين بالهيئة العامة للبريد يقول: بأن الموظفين أغلبهم مناوبون أيام العيد والأغلب لم يأخذوا إجازة وهم أول المداومين في اليوم الأول وقد نجد الجميع يحرص على الدوام من أول يوم من أجل أن لا تحسب عليهم الجزاءات التي تكون في العادة كبيرة لهذا على الدوام والانضباط جيد بغض النظر عن بعض الموظفين المسافرين خارج المدينة.
❊ محمد الشرفي ضابط بالداخلية بوحدة الإمداد والتموين يقول: أهم شيء لدى أي رجل أمن بالدرجة الأولى قبل أو بعد العيد هو الانضباط بالعمل سواء في الإجازات أو الدوام ولا يوجد شيء يوقف رجل الأمن بمختلف الوحدات والأجهزة الأمنية والعسكرية من تأدية عمله فهو العين الساهرة على الوطن والمواطن لهذا فإن أول أيام الدوام نجدهم السباقين في التواجد والانضباط ونتيجة للظروف الأمنية الخاصة والتوتر الحاصل في الأزمة الأخيرة على الانضباط والالتزام أهم الأشياء لرجل الأمن في كل الأجهزة الأمنية.
نشاط
❊ محمد حسن عظيمة رجل مرور يقول: الحركة المرورية تزداد نشاطا في أول أيام الدوام الرسمي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام من أغلب موظفي الدولة بالالتزام بهذا اليوم لذلك نجد الشوارع والجولات تعج بالسيارات والباصات وبشكل مختلف عن الأيام الأخرى وإن كانت الحركة المرورية خفت في أيام العيد فذلك نتيجة لسفر الكثير من المواطنين للقرى والمحافظات الأخرى نتيجة لسفر الناس أو اقتصار الدوام الرسمي على القطاعات الحكومية فقط.
❊ محمد محمد معوضة صاحب مطعم يقول: الدوام بعد العيد يتعلق بموظفي الدولة فقط وبالنسبة لأصحاب المهن والتجار والمطاعم فإننا نجد العمال والموظفين لا يلتزمون بذلك لأنهم جميعهم في قراهم يقضون العيد مع أهاليهم لهذا فإن أغلب المطاعم الشعبية والصغيرة لا تفتح أبوابها حتى يعود العمال .. وهذا يشكل خسارة علينا في الوقت نفسه لا يجد الناس احتياجاتهم كالأفران والمحلات التجارية الصغيرة وأحيانا الكبيرة مما يؤدي إلى معاناة حقيقية للسكان وغيرهم لذلك علينا نحن في القطاع الخاص أن نراعي هذه الأمور.
❊ إيمان أحمد النماهي مدرسة تقول: بالنسبة لقطاع التربية والتعليم فإننا في المدارس لم يتم الالتزام الكامل بالدوام حيث أننا في مدرستنا لا زالت مغلقة الأبواب ومثلها مثل بقية المدارس وهذه ليست فوضى أو عشوائية وإنما لأننا لازلنا في الإجازة الصيفية بحيث سيبدأ الدوام الرسمي في المدارس من منتصف شهر سبتمبر القادم بحيث سيبدأ موسم الدراسة والاستعداد
