تلميحات (5)

–
محمد القعود
(1)
هل تراها أبقت لي في قلبها شرفة صغيرة أغرد لها كل صباح بحبي الذي باعته لوحشة القسوة والنسيان,,!!
(2)
قبل حلم ,نسيت في فمي زبيبة,وهاهي الاماني تمد نحو الايام أغصانها,وعناقيد الشوق تدلت حبلى بثمارها , وبساتيني لم تعد تحتمل شهد الثمار ,فمتى تأتي لتسترد املاكها مع الارباح التي تراكمت بفعل فصول الشوق والانتظار ,,
(3)
يقودني ظلها إلى السير نحو وجع مترف الحضور
جسدها المسور باللاءات يتحداني أن أتجاوز الاشارة الحمراء ..وأنا أخاف من سحب رخصة قيادة الأحلام ..!!
(4)
لم أعد أرى في الكلام أية جدوى,لأنها تشرد بنظراتها في البعيد وتترك يدي في الصمت دون عناق..!!
(5)
أرصفة المدينة تفتقت وردا وبنفسجا, لأن وردة القلب مشت فوق تلك الأرصفة بقدمين ورديين.
(6)
لم أعد ألتفت إلى مواكب الأسى خلفي , مادمت يدي تحتضن يديها بحنان يجعل الأمل يفرد أجنحته ويحلق بي في سماء عينيها الصافية كنقاء الطفولة .
(7)
قبل عامين تقدمت إلى قلبها بأوراق اعتمادي لدى قلبها كسفير مقيم لأشواقي, ولكنها منذ ذلك الوقت ولم تأذن لي بالسلام على مقامها العالي .
(8)
إنذار أخير للتي أحبها : أن لم تمنعي حنيني إليك . فسوف استعين بأشواق إضافية لرد جميع عواصفك عني ..!!
(9)
في الفصل الاول من كتاب القلب صار اسمها هو المحور الاساسي لجميع نبض الحروف
(10)
تمر من أروقة انتظاري نحو جهة في النسيان, وخلفها تلهث آهات المدينة
(11)
كتب القصيدة على مقام شفتيها , ويغني هيامه على آهة تسلل من مبسمها المتواري خلف حبة توت