الغرور ينفخ.. ولا يرفع للأعلى!! 

محمد عبدالاله العصار


محمد عبدالاله العصار

محمد عبدالاله العصار

> الغرور ينفخ ولكنه لا يرفع إلى الأعلى.. ومن اعتقدوا بأنهم بما امتلكوا من حفنة دولارات أو مليارات سيهدمون مجد اليمن.. واهمون بكل تأكيد فاليمن ستقاتل أعداءها..

ستقاتل وسترد خناجر الوهم إلى صدور الواهمين.. فاليمن المجد والتاريخ والشعب قوة ضاربة متحدية ما دام أن التحدي قد بلغ أكثر من مداه..

كل اليمن مع قوتها الضاربة وأن هذا الانقلاب العدواني الخارجي «مدعوما معززا بآلية المال» سوف يندحر بالتأكيد فكلنا اليمن وما دام الأمر هكذا سنقابل هذا العدوان البغيض على ديمقراطية اليمن بنار لن نذوق جحيمها نحن بل سيذوق نار هذا الجحيم أعداؤها في الداخل والخارج.

لن تنفعهم أموالهم ولن ينفعهم من ستتحطم أحلامهم على صخرة الشعب اليمني.. هذا الشعب العظيم الذي جربته الحروب وجربت شدة مواجهته الباسلة فالحروب ظلت تستهدف اليمن منذ 26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو فلم تجد هي ومن يقف وراءها غير الصمود والبطولة والتناهي المتميز الفارق بين المهابة والمخافة لأن شعب اليمن العظيم لا يهاب ولا يخاف فاليمن لا تموت وإن متنا واليمن تحيا وأن وقفت أقدامها جغرافيا وإنسانا فوق دمائنا..

فليتفضل الواهمون فهي خسارة لهم ومن خلفهم وما أكبرها خسارة..

أما المجد فلا يصنع ولا يشترى ولا يباع وكما هي تمطر الآن واليوم وبالأمس وغدا.. أمزانا طيبة تحمل الخير والأمل فإنها أيضا ستمطر دما من أكباد أبنائها.. تلك الأكباد التي ما سأل المعتدون والشهداء الأوفياء لماذا¿! غير ما يؤمنوا بأنه الفداء والافتداء لتراب عربي خانته أو تحاول خيانته الأموال المحرمة التي لم تسأل أو لم يسأل أصحابها لماذا دفعوا ولمن ¿! وهل يندرج ذلك في خانة الحلال أم الحرام!!

من أعطاه الله المال كان يجب أن يساعد اليمن وأهلها لا أن يحارب اليمن وأهلها.. ذلك هو الغرور الذي يفضح ولا يرفع إلى الأعلى أما دماء أهل اليمن فستنبت أشجارا من أمزان سماواتها الطيبة.. أما الحرام مالا وبنكنوتا فسيذهب هو وأهله.. وستقاتل أشجار اليمن إن لم يعد بها رجال.. ستقاتل ضد عصابات المال لأنهم لن يخرقوا الأرض ولن يبلغوا جبال اليمن قامات أو كرامتها عرضا وطولا!!

قد يعجبك ايضا