حين تعمى أبصار القلوب!! 

عبدالجبار سعد

مقالة



عبدالجبار سعد

 

مقالة

عبدالجبار سعد

مقالة

يقول الولي الشهير بشر الحافي قدس الله سره..” عقوبة العالم في الدنيا أن يعمى بصر قلبه.. “

مقالة

 ونحن نقول هل عميت أبصار قلوب الكثير من العلماء الذين لا يوافقون شيخنا رأيه ومعها أبصار قلوبنا نحن فأصبحنا لا نميز الحق من الباطل ولا الكفر من الإيمان أم عمي بصر قلب شيخنا يا ترى¿

مقالة

الدول الكبرى بالأمس كانت تطالب اليمن بتسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني لها لتحاكمه بتهمة دعمه لمايسمى بالإرهاب ولكن الرئيس اليمني الصالح الذي كان معنيا بأمر تلبية الطلب ومن خلفه نحن جموع الشعب اليمني العظيم رفضنا هذه الدنية في ديننا وأبينا أن نسلم فردا منا لقوى الكفر العالمي لأي سبب..

مقالة

والدول الكبرى اليوم (وفقا لرواية الشيخ الزنداني أخيرا في حديث مصور نشره ابنه على صفحات الفيسبوك) تطلب من الرئيس علي عبدالله صالح ترك السلطة والشيخ الزنداني الذي ليس معنيا بتنفيذ الأمر لا من قريب ولا من بعيد يطلب من الجيش ومن الشعب أن يقف صفا واحدا لتحقيق مشيئة الدول الكبرى (الكافرة)..

مقالة

هذا هو الفارق بين الرغبتين بالأمس واليوم وهذا هو الفارق بين الرجلين..

مقالة

بطبيعة الحال فإن الرئيس الصالح حين رفض إملاءات رأس الكفر العالمي وحليفاتها لم يكن ينتظر جزاء الشيخ الزنداني ولم يكن يفعل غير ما تمليه عليه قيمه ومسئولياته كرئيس مؤمن لهذه الأمة المؤمنة كما أنه وعندما يقف الشيخ الزنداني الموقف الحالي ويعمل جاهدا لإقناعنا بتحقيق مشيئة الغرب الكافر فهو لا يفعل ما تمليه عليه قيم الإيمان التي نعلم ويعلم أنها لا تجيز ذلك كما لم تجز تسليمه إليهم من قبل فهو إذن يستجيب لرغباته الخاصة ولا أدري ممن ينتظر الجزاء والشكور هل من الله أم من خلقه وأي خلقه الذين ينتظر شكرهم وجزاءهم له أهم المؤمنون أم الكافرون¿

مقالة

هذه يحكم بها الله وحده وأهل البصائر من خلقه.

مقالة

نحن لن نطالب شيخنا الجليل بحق الدين والشريعة في معاداة الكفر ورفض إملاءاتهم لأننا عهدنا منه الكثير من المواقف التي لا يوافق فيها حقيقة الشريعة المطهرة ويناقض فيها حتى أقواله عنها ولكنا نقول له هل من المروءة أن يفعل ذلك ويوافق رغبة رأس الكفر العالمي حتى لو اختلف مع رئيسه اليمني العربي المسلم خصوصا وأنه هو الذي نقل لنا أن الدول الكبرى تريد ذلك وهل هناك دول كبرى غير دول الكفر العالمي التي كانت تطالبنا به¿

مقالة

وماذا عنا نحن هذا الشعب الذي يتحدث إلينا ويتحدث باسمنا الشيخ الزنداني ويطالبنا بأن نضع الفصل الأخير الذي يريده ليحقق رغبة أمير قاعدة “العديد” الأمريكية بالدوحة وسادته من قادة الكفر العالمي.. أليس من حقنا أن نختار غير ما يريده وأن نقرر غير ما يراه..

مقالة

أليس من حقنا أن نقول كما قلنا بالأمس رفضا لتسليم الشيخ الزنداني وتحقيق مراداتهم فيه..¿ أم أن ذلك كان هو واجب الإيمان مع شخصه فقط أما ما يمكن أن نفعله الآن في رفض مشيئة الكفر ومروجيه والتخلي عن شخص غيره اختاره المسلمون هو الكفر بعينيه في نظر شيخنا الجليل..¿
 

قد يعجبك ايضا