تلميحات (3)

محمد القعود


محمد القعود –

(1)
على أي جرح ستسند ظلك ,المدى كسير الخطى والبلاد تبكي صبحها, والناي يذرف شجونه بالتقسيط المريح .

(2)
رجل من تعب وندى
ينفث همومه في وجه المدى
و يسترخي فوق غيم أيامه
بنشوة تغار منها الكلمات

(3)
كان هناك مايشبه الجرح
كان هناك مايشبه الوقت
كان هناك مايشبه الحب
كان هناك مايشبه قلبي في أول الامل
كان هناك مايشبه هناك ..!!

(4)
رجل, يحمل أحلامه
ويسير نحو الحياة,
يطلق قهقهاته الخضراء
كلما رشقته الخيانة بسهم طائش
أو تعثر بأمل مفخخ بالسراب ..
رجل يمتشق قلبه ويكتب في المدى :
سيعبق الحب ,ويغني المطر
وتزهر الابجدية باسم جديد
لا يقبل الإضافة الى النسيان .

(5)
كم من الأجيال ستزور أمكنة أشواقي ,وكم من الشعوب ستقرأ سيرة قلبي في ظل أحتلالك لآهاته وممارسة طغيانك على أمانيه .

(6)
في الذكرى الأولى لحرية جنوني سأبعث فرحي باقة ورد لماض بعثرني في دروب الانتظار والقسوة..

(7)
المدى في يدي لعبة من خيال

(8)
الحروف تناصب بعضها الألفة

(9)
أنا الآن على مشارف محمد القعود بيننا ساعة من شجن..

(10)
أجمل القلوب.. قلبها
قالت الكلمات..
لكن شجوني
ممتنعة عن التصويت
حتى تشعر بلمسة يديها …!

قد يعجبك ايضا