نوافذ

محفوظ عبدالله حزام

محفوظ عبدالله حزام –
إذا أصيبت المرأة بداء الكذب أصبحت أكثر ضررا من الرجل وإذا أصيب الرجل بداء المكر طغى كيده على كل جميل ولذا بالإمكان القول: ليست المأساة أن نخطئ لكن الكارثة أن نقسو

بإصرار ونتلذذ لذلك هذه هي ثالثة الأثافي.
> في المجتمعات الخرسانية تبدأ مشكلتك الكبرى أن تكون ذاتا نقية بل أنت على منعطف جدا خطير وفي كل لحظة تصاب بالدوار في خضم عجاج المهرولين نحو مدمنين عوادم السيارات

المصابين بالكذب المرضي وولع الكيد.
> إذا اكتسب الطفل ثقافته من مكان سحيق فذلك بداية الاضطرابات وربما الزلازل. سيبقى الأطفال هم بداية الصعوط نحو الفور والعكس بالعكس وللمختصين والمعنيين الخيار وتحديد المسار

أخشى أن يكون أولئك هم في غيبة.
> طالما سألت نفسي لماذا بات الكذب المرضي عنوان مجتمعاتنا والآن عرفت فقلت هل بالإمكان أن ينجح كمثل هذا المجتمع لا أعتقد وإن نجح فذلك نجاح مؤقت تأتي بعده صرخات مدوية

تشيب لها الرؤوس أو يتجمد فيها الدم.
> الخطيئة نأخذ منها الإحساس بنعمة ماكنا فيه من نقاء وبذلك من الواحب التفكير الجاد بعدم الاصرار عهلى البقاء في الانزياحات العنيفة أعتقد الاستكانة في كل امورنا فرض يجب الأخذ به.
> أترك فرصة كبيرة بينك وبين قسوتك بعمومها مع ذاتك أو الآخر قف عند دوافعها وحلل أسرارها ولا بد وبأسلوب لطيف من إيجاد مخرج يخرجك إلى مكان طبيعي تستحقه وتنعم به كمكان

آمن يوصلك لجوهر حقيقة الوجود الآسر.

قد يعجبك ايضا