سلمية تعطöب المدرعات وتسقöط الطائرات!! 

فايز البخاري



فايز البخاري

فايز البخاري
ü .. ثلاث مدرعات تم إعطابها في يوم واحد في مسيرة يوم السبت الماضي بجولة عصر مöن قبل ميليشيات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وقبل أسابيع تم إسقاط طائرة في أرحب ومن قبل احتلال معسكر في نهم ونهب معداته العسكرية الثقيلة والمتوسöطة وتدمير عدد من الآليات العسكرية مابين مصفöحات وأطقم عسكرية وتأبط المئات من البوازيك (آر بي جي).. كل هذا ولا تزال أبواق الإخوان والمشترك تصر على أن تلك المسيرات التخريبية التي يقومون بها والأعمال القتالية المسلحة مجرد سلمية!!
وهذا بحد ذاته يحمل عöدة دلالات ومعان يمكن إجمالها بالقول: إن الإخوان لايزالون يعدون العدة لتفجير حرب شاملة تأتي على الأخضر واليابس وما هذه الأعمال الإجرامية التي حصلتú حتى الآن سوى مقدöمات تعتبر مöن وجهة نظرهم الدموية الإرهابية مجرد سلمية.
ومن ناحية أخرى هم يعتبرون كل الناس أغبياء ومسيرين مثل عناصرهم التي تتميز بأنها مسلوبة الإرادة وتخضع خضوعا تاما لما يملى عليها وتنفöذه بحذافيره ودون أي تمحيص أو إعمال للعقل والشواهد على ذلك كثيرةفهم سرعان ما يتناقضون في أقوالهم وأفعالهم ومع ذلك قل أنú وجدنا إخونجيا يعمöل عقله ويقف ضد هرطقات وأكاذيب قيادته لأنهم مسيرون وليسوا مخيرين وهم بطبعهم إقصائيون مع الآخرين ومع أتباعهم أيضاوالنقاش أو مجادلة القيادة فيما تراه مناسبا أو ما تتخذه من قرارات يعتبر خيانة عظمى وخروجا عن الأمير الذي يرقى بقداسته ووجوب طاعته في قاموس الإخوان المفلسين إلى درجة الأنبياء.. قاتلهم الله!
وقبل هذا وذاك ينسون وهم يخوضون غمار أكاذيبهم المتتالية والمفضوحة أن الإعلام أضحى متعدöدا ومفتوحا وليس بوسع أحد التستر أو إخفاء الحقيقة التي اتضحتú للجميع ودفعتú كل من كان يصبو إلى التغيير إلى مناصرة النظام الحالي وإنú كان لديه على هذا النظام عدد من المثالب يتحفظ عليها لأنه وجد النظام أخف الضررين.
وهذا ما لم يفقه الإخونجيون حتى اليوم ولم يحاولوا مراجعة أنفسهم والوقوف معها بجد ومسئولية ليعرفوا عن كثب أنهم ممقوتون بالفطرة بسبب أساليبهم الإقصائية وأن غالبية المواطنين يقولون: نار السلطة ولا جنة الإخوان المسلمين(الإصلاحيين).
كيف لنا أنú نؤمن بسلمية هذه الثورة المزعومة وبسلمية مسيراتها فيما المسلحون وحاملو الأسلحة المتوسطة وقذائف (الآر بي جي) يحفونها مöن كل الجهات¿!
وكيف لöمن يتابع هذه الفتنة مöن أولöها حتى الآن أنú يثق أن جنرال الفرقة الفاسد الذي بسببه كرöه الناس النظام وخرجوا إلى الساحات يطالبون بتغييره قد أصبح ثائرا وحاميا للثورة¿!
ثم أية سلمية التي  تحتاج للعسكر وتطلب منهم نصرتها بالسلاح وتدعو الخارج للتدخل في شئون بلادها الداخلية¿!
إنها مفارقات عجيبة لميليشيات فقدتú الصواب وأعماها حب السلطة عن رؤية ما سواها وإنú كان صوابا وواضحا وضوح الشمس في وضح النهار.
إنها سلمية بزجاجات حارقة وفؤوس تقتلع البلاط ومطارق تكسöر الأحجار وأقواس ترمي بالحصى والزراقيف!
ألا ساء ما يزرون!!
 
                               faiz.faiz619@gmail.com
 
 

قد يعجبك ايضا