حلم لن يجف
وأصافح نفسي بقوة
لأهيئ أعصابي كي لا أرتبك
حال نزول رجالö الفضاء لمصافحتي ..
أشعر بتغطيةö الهاتف تتغير إلى شبكة أخرى
فأوقن باقترابهم
وأرى الضوء الأخضر دون أن يحدث شيء
أحس بأصابعهم الرخوة في يدي
فأفكر أن أرتدي قفازات
وألوöح كلما رأيت طائرة قادمة
كأنني أقنع نفسي
بأنهم قادمون لإنقاذي من هذا الكوكب…
أربط ساعدي بخيط خفيف
تأهبا لأخذ عينة من دمي
ليقوموا بفحصها في مختبراتهم المتقدمة..
وأتخيل بأنهم سيقفون ذاهلين
حين يجدون أن فصيلة دمي AB+
ثم أرخي ذلك الخيط
حقنا لدمي
وألغي هذه الفكرة تماما..
لا أحد يحتاج لهذا الدمö النادر..
نعم..
لا أحد يحتاج إليه.