لاستقرار” والمشاركة في المسيرات المليونية التي أعقبت صلاة جمعة ” الأمن والاستقرار” في ميدان السبعين الذي شهد مهرجانا جماهيريا◌ٍ حاشدا◌ٍ تأييدا◌ٍ للشرعية الدستورية والديمقراطية ورفض محاولات الانقلاب عليها والتوكيد على التمسك بالأمن والاستقرار ودعما للحوار الوطني الشامل.
ورفع المشاركون في المسيرات والمهرجان الجماهيري الحاشد بميدان السبعين علم الجمهورية اليمنية وصور فخامة الرئيس ورددوا الهتافات المستنكرة لمختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن¡ ورفعت اللافتات التي تحمل الشعارات المختلفة ومنها “نعم للحوار.. نعم للتنمية والأمن والاستقرار ..لا للتخريب.. لا للفوضى.. لا للأزمات المفتعلة ولا للانقلاب على الشرعية الدستورية”.
وأكد المشاركون في المسيرات المليونية والمهرجان الحاشد بميدان السبعين والذين أتوا من مختلف مديريات وقرى اليمن ويمثلون مختلف الشرائح أن الغالبية العظمى من جماهير الشعب اليمني تتمسك بالشرعية الدستورية وبفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نال ثقة الأغلبية في انتخابات رئاسية تنافسية حرة ومباشرة في العام 2006 شهد بنزاهتها العالم أجمع.
كما أكدوا تمسك الشعب اليمني بالأمن الاستقرار والسكينة العامة ورفض كل أعمال التخريب والفوضى والعنف التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها من فلول الحوثيين والعناصر المتطرفة والمليشيات المسلحة في مسعى تهدف إليه تلك الأحزاب وتعمدها مواصلة نهج المغامرة والمقامرة للسير بالوطن نحو فوهة بركان الفتن من خلال الفوضى في إطار مخطط تآمري يستهدف تقويض أمن اليمن واستقراره ووحدته وشرعيته الدستورية.
وجدد المشاركون في هذه المسيرات المليونية والمهرجان الحاشد بميدان السبعين والتي تعد من أضخم الحشود الجماهيرية في تاريخ اليمن الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى عدم تعطيل الحوار وتضييع المزيد من الوقت وسرعة تحكيم العقل والمنطق والتجاوب العقلاني مع الحوار والمساعي الخيرة المبذولة لحل الأزمة وفي مقدمتها المبادرة الخليجية ووضع مصلحة الوطن العليا فوق أي اعتبار.
وحملت ملايين الجماهير المحتشدة قادة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية تصعيد الأزمة والاستمرار في تحريض بعض المواطنين والشباب والتغرير بهم ودفعهم لممارسة العنف والفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فضلا عن تحميلهم مسؤولية ما يتكبده الاقتصاد الوطني من خسائر جراء هذه الأزمة المفتعلة.
كما حملت الملايين المحتشدة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية استمرار معاناة المواطنين نتيجة أعمال التقطع في طريق مأرب لمنع وصول الغاز والمشتقات النفطية إلى المواطنين إلى جانب القيام بأعمال تخريبية أستهدفت خطوط نقل التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية.
وأشار المشاركون في المهرجان الحاشد إلى أن طريق الوصول إلى السلطة مكفول للجميع عبر صناديق الاقتراع وخيار الديمقراطية وليس عن طريق الانقلابات أو الزج بالوطن في أتون الفوضى والتخريب والفتنة الهادفة إلى تمزيق أبناء الشعب اليمني الواحد والنيل من حقوقه ومكتسباته الوطنية.
ودعوا كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية إلى التعاطي البناء والإيجابي مع مبادرة الأشقاء في دول الخليج كمنظومة متكاملة تنفذ كلها بحسب بنودها وأولوياتها لا أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم ولكن تنفذ هذه المبادرة كاملة بما يساهم في الخروج من حالة الاحتقان السياسي ويجنب الوطن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد ¡ والعودة إلى طاولة الحوار والأخذ بصوت الحكمة والعقل لخروج البلاد من هذه الأزمة باعتبار الحوار هو المخرج الأمن لحلها وجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار.
Prev Post
قد يعجبك ايضا