اليمنيه تستلم هذا الاسبوع أول طائرة من طائرات الايرباص 320

320  والبالغ عددها عشر طائرات تم شراؤها بموجب عقود وقعت قبل عامين في صفقة وصلت تكلفتها إلى قرابه 750 مليون دولار.
واوضح  الكابتن عبدالخالق صالح القاضي رئيس مجلس الإدارة للخطوط الجويه اليمنيه بأن هذه الصفقة قد جاءت بناء على الأستراتيجيه التي تتبعها الشركة والرامية إلى تحديث الأسطول بما يعزز من مكانه الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني للجمهوريه اليمنيه ضمن خطه طويله الأمد تستهدف رفد إسطول الشركه بطائرات حديثه وجديدة ومناسبه تستطيع من خلالها الشركه ان تقدم الخدمه المثلى لجميع عملاؤها الأكارم.
وقد أشار الكابتن عبدالخالق ان اليمنيه تعمدت وصول الطائرة في هذا الوقت بالذات في رساله واضحه بان اليمنيه وهي جزء لايتجزاء من هذا المجتمع اليمني الأصيل والذي بتكاتف جميع أبنائه قادر على تجاوز جميع الأزمات.وفي هذا الصدد أشار إلى أن الطائرة الثانيه ستصل مع غحتفالات شعبنا بأعياد الوحدة المباركه في دلاله رمزيه لأهميه هذا الحدث في نفوس جميع اليمنيين.
 الجدير بالذكر ان طائرات الأيرباص تتميز بعدة مميزات منها اولا أنها من شركة ايرباص والتي عرفت هذه الشركة بجودة طائراتها داخليا وخارجيا بالإضافة إلى كونها اختيارا مناسبا لعدة شركات طيران وانه من السهل التعامل معها في القيادة وذلك لصغر حجمها وانسياب تصميمها الرائع وخفة وزنها ومؤخرايتم اختيارها من معظم شركات الطيران في المنطقة مما يؤكد زيادة الطلب عليها وجودتها حيث تحتوي على محركين وقد صممت لتنافس بوينج 737 و مكدونيل مد80 ¡ وكانت الايرباص 320  أول طائرة تجارية نفاثة تحتوي نظام طيران كامل بواسطة نظام تحكم سلكي

و من المميزات المتقدمة الأخرى هي توزيع واسع للمواد المركبةو..

وجود نظام للإنذار المبكر في حجرة القيادة ¡ تكنولوجيا عالية في المحركات للتقليل من الضجيج و استهلاك الوقود. و بذلك أصبحت الطائرة الأكثر مبيعا إلى تاريخنا هذا.

و للنجاح الذي تتمتع به الايرباص 320 فقد تم اخذ التصميم الرئيسي لها و استخدامه في موديلات أخرى هي الايرباص 319 و 318 القصيرة و أيضا الايرباص 321 الموسعة تم شراء اول طائرة من هذا الطراز في 22 فبراير 1987 و دخلت في اسطول الخدمة في 28 مارس 1988 مع الطيران الفرنسي.