شعرت سيدة يمنية (ل. ع . م) في العقد الثالث من عمرها بصحوة ضمير عندما اكتشفت مؤخرا تسجيل مبلغ كبير في حساب دفتر توفيرها البريدي عن طريق الخطأ فأصرت على الفور على تصحيح هذا الأمر وإجاع إلى الأمور إلى نصابها فعادت مسرعة إلى مكتب البريد لمراجعة هذه الخطأ غير المقصور إذ تم تسجيل مبلغ في دفتر توفيرها البريدي قدرة مليون وثلاثمائة وتسعة وستون ألف ومائة وأربعة ريال في حين أن المبلغ الحقيقي الذي أودعته في حسابها واحد وخمسون ألف وأربعمائة وستة وستون ريال.
ولقيت هذه الخطوة استحسان وإشادة الكثيرين من بما فيهم موظفو مكتب بريد المركزي الذي شكروا هذه السيدة على صحوة ضميرها الحي الذي قل في هذا الزمان..لكن الغريب والأطرف أن مكتب البريد اكتفى بمكافأة هذه السيدة الشجاعة بأربعمائة ريال فقط .. ياللعجب