عبدالله بجاش –
< وأنا أتابع الأخبار من إحدى الفضائيات العربية لفت انتباهي مراسلها وهو ينقل مشاهد الحزن والألم من العاصمة الأثيوبية حول الفاجعة التي صعقت بالشعب الأثيوبي بنبأ وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي وصدفة التقى برجل وباشره بسؤال عن الفاجعة وقال الرجل والدموع تنهمر على خديه: أنا مغترب ولكني حزين جدا◌ٍ ولم يستطع إكمال كلامه من شدة البكاء المكتوم على أنفاسه وذهب بعيدا عن الكاميرا يلملم أحزانه فشعرت أنا بألم شديد لخسارة الجاليات العربية والأسلامية منها الجالية اليمنية برحيل زيناوي صاحب القلب المفتوح لكل المغتربين في أثيوبيا للتعامل مع الجميع بكل طيبة وود وتسامح دون أن يميز جالية عن أخرى¡ ولهذا التعامل الصادق تدفقت الاستثمارات إلى بلاده والأهم من ذلك أنه سكن في قلوب المغتربين ونال كل الاحترام والتقدير.
ومن هنا أبعث أصدق المواساة القلبية إلى الجالية اليمنية و كافة الجاليات العربية والإسلامية في أثيوبيا وإلى الشعب الأثيوبي والطاقم الدبلوماسي في السفارة الأثيوبية بصنعاء وكافة أبناء الجالية الأثيوبية المتواجدين في الجمهورية اليمنية لوفاة رجل أثيوبيا ميليس زيناوي والذي برحيله يمثل خسارة للجميع آملا أن يحل محله خير خلف لخير سلف.