كتبت/ أسماء حيدر البزاز –
بحلول عيد الفطر المبارك دق جرس العناق بالبشرى والسرور بين الناس وأطربت الدنيا فرحا◌ٍ وسعادة بين هذا وذاك قد يتساهل الناس في أشياء من المحظور بل المحرم تركها وقد يؤدي الناس أمورا◌ٍ ما أنزل الله بها من سلطان وعندئذ يقعون في دائرة المكروه والإثم.. ولكننا لخصناها في نقاط ليسهل معرفتها وحفظها وتحري أو تجنب أدائها…
احرص على..
< احرص على أداء زكاة الفطر وإخراجها للفقراء والمحتاجين أو الأيتام والمساكين قبل خروجك لصلاة العيد من مصارف الزكاة الواجبة.
< في العيد احرص على ارتداء أفضل الثياب وأطيبها وألا تفارق البشاشة والبسمة محياك.
< احرص على أن يكون أول من تهنئهم في العيد هما والداك الأولى بالصلة ثم الأقارب والأرحام وعامة المسلمين.
< وفي العيد أيضا◌ٍ احرص على أداء صلواتك مع الجماعة وقراءة القرآن والاستنفار امتدادا◌ٍ لطاعاتك في شهر رمضان.
< بادر إلى النفقات والصدقات وكن رؤوفا◌ٍ بمن حرموا من فرحة العيد بمرض أو »عجز« أو ظروف حياتية.
< وفي العيد كن صاحب توسعة على أهلك وعيالك من دون إسراف أو إقتار.
< احرص على الإكثار من الدعاء في هذه الأيام المباركة لإخوانك المستضعفين في كل مكان.
< واصل توبتك في الإقلاع عن الذنوب والخطايا ولا تجعل من المظاهر أن تلهيك عن ذلك.
< رد الحقوق إلى أصحابها ولا تهنأ إلا بصفاء ورضا قلوب من ظلمتهم يوما◌ٍ.
< كن سعيدا◌ٍ بكل لحظة تمر بها ولا تحزن إن نقصك شيء ما فغيرك مقصدون على الأسرة البيضاء وما عيدهم إلا الشفاء!!
وتجنب من..
< أحذر من الاختلاط مع النساء الأجنبيات في المجلس وغيره.
< أحذر من إحياء ليالي العيد وأيامه بالسهرات الغنائية وحضور مواطن اللهو والغناء فهذا قد يكون مفسدة لعملك الطيب في رمضان.
< أحذر من الإفراط في التشدد بالدين واجعل قضاء أيام العيد مع مشائخك بالتنقل للدعوة وترك من أهم أولى بقضائه معهم من أهلك وذويك وأقاربك.
< أحذر من مصافحة من يحرم عليك مصافحتهن تحت مبرر سلام العيد!!
< تجنب ممارسة المحرمات كشرب الخمور والتي تقدم في بعض الفنادق المسماة بالراقية!! أو التجمعات والسهرات المختلفة خاصة في هذه الأعياد.
< تجنب الغضب والألفاظ الجارحة والسيئة مع أهلك خاصة فإن ذلك قد يؤدي إلى الطلاق والانفصال.
< تجنب من إهدار مالك في المفاخرة والعزائم والولائم والتي ليست من باب الخير في شيء.
< تجنب من تقليب الاحزان والمصائب أو فتح باب الفتن والنزاعات بل أجعل من المجالس بابا◌ٍ للتقارب لا للتنافر ومواطنا للسعادة لا للآلام.
< وفي العيد يجب أن تتجنب النساء من التبرج والسفور في الطرقات أو المنتزهات تحت إبداء الجديد والزينة للمفاخرة.
< وفي العيد تكثر اللقاءات وتكثر مواطن الغيبة التي هي من أكبر الكبار عند الله تحت مبرر إبعاث الضحك والمرح بالغيبة والاستهزاء من الآخرين فتجنب ذلك بقدر ما شئت فالفرح والمرح لا يكون بالتعدي على محارم الله والمسلمين.