
تحقيق / علي الابارة –
عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية في المهجر عن سعادتهم وابتهاجم بحلول عيد الفطرالمبارك
وقالوا إن العيد يومَ جديدَ يْفيضْ على الحياة معنىٍ جديداٍ لمú يكْ حاضراٍ فيها منú قبلوهومختلفْ عنú باقي الأيِامº
وأشاروا في أحاديثهم لــ “صفحة المغتربين” إلى أن عيدالفطر فرصة لا تدانيها فرصة لكي يستثمرها الناس في بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار بمبادلة الزيارة والمعايدة والتهنئة وغيرها من مظاهر الفرحة
وفي هذا السياق كانت هذه اللقاءات المعبرة عن مشاعر إخواننا المغتربين المعيدين في بلدان المهجر فإلى التفاصيل :
بداية تحدث الأخ أمين المجيدي رئيس الجالية اليمنية في منطقة تبوك : أولاٍ عيد سعيد وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وبهذه المناسبة اسمح لي أن أتقدم عبر صحيفة ” الثورة” الغراء بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني الكريم سائلين الله العلي القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة ووطننا آمناٍ مستقراٍ وموحداٍ.
العيد في الغربة بلا طعم
ويضيف رئيس الجالية قائلاٍ: بصراحة إن العيد في الغربة ليس له طعم بدون الأهل والأصدقاء وخصوصاٍ اجتماع العائلة في القرية وتبادل التهاني والتبريكات في العيد وأيضاٍ ليس له طعم عندما أكون بعيداٍ عن الأهل والأصدقاء والأحباب ولكن عزاءنا أن يوفقنا الله ونعود إلى أرض الوطن عما قريب.. وإجمالاٍ ففي عيدِي الإسلام الفطر والأضحى نلمس فيهما المعاني الجميلة والمحاسن العظيمة والحكم الجليلة ما لا يوجد في غيرهما من أعياد الأمم الأخرى أو الأعياد المبتدعة وفوق ذلك يتميز كل منهما بمميزات عن الآخر تْضفي على حسنهما حسناٍ وتزيد بهاءهما بهاء وجمالاٍ.
العيد مناسبه عظيمة
من جانبه يؤكد الأخ عبد الغني أحمد الحاج نائب رئيس الجالية اليمنية بمنطقة مكة المكرمة أن عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة تتعاظم فيها معاني الإخوة والألفة والتسامح والوحدة وشعور المسلمين بأنهم كالجسد الواحدºوقد تجسد ذلك في اجتماع زعماء العالم الإسلامي في القمة الاسلامية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وحضور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتي خرجت بنتائج إيجابية فكمú نحنْ بحاجةُ للتِلاحم على مستوى الأمِة الكبيرة وعلى مستوى الأقطار المختلفة فما دونها ولا أبالغ إذا قلت لك أن العيد ليسِ له مذاقَ بلا وحدةُ ولحْمة بين أبناء الأمة الواحدة ¿ وأيْ جمالُ لعيد بلا تسامحُ ورحمة¿
وأضاف نائب رئيس الجالية : نحن نحرص كجاليةُ يمنية في منطقة مكة المكرمة على إقامة احتفالات ومهرجانات تؤكد على بث الروح الدينية لدى المغتربين وغرس القيم الطيبة في نفوسهم لما فيها من الأثر البالغ في تبني الفكر الصالح والخلق الفاضل وبخاصة في هذا الشهر المبارك.خارج البلاد والذين يقضون فرحة العيد بعيداٍ عن الأهل والأقرباء وفي داخلهم الطموح والإصرار بالعودة إلى وطنهم الغالي “اليمن” حاملين حصاد وتعب سنين قضوها في الغربة لينموا اقتصاد وطنهم بالمشاريع الاستثمارية في ظل أمن واستقرار ووحدة الوطن.
في غربة كربة
ويرى الأخ عبدالرحمن بشر مغترب في منطقة جدة :إن العيد لا تحس به وليس له أي طعم بعيداٍ عن الأهل والأصدقاء وأن الغربة تشعر بها منذ خروجك من بلدك وابتعادك عن أهلك وأن هذا العيد هو الثالث الذي أُقضيه بعيداٍ عن أهلي وأصدقائي ونحن نحرص بعد أداء صلاة العيد بالتوجه إلى الحدائق والأندية لنتبادل التهاني والتبريكات ونحن نرتدي أجمل ملابسنا بالزي اليمني.
ويستطرد بشر قائلاٍ: ومن العادات والتقاليد التي كان يتميز بها ريفنا اليمني ممارسة لعب البرع وغير ذلك من الألعاب المعبرة عن الفرحة في عيد الفطر وهي فرصة لا تدانيها فرصة لكي يعبر الناس عن فرحتهم وابتهاجم بهذا اليوم المبارك واستثماره في بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار بمبادلة الزيارة والمعايدة والتهنئة وغيرها من مظاهر الفرحة كما فيه فرصة عظيمة لإصلاح ذات البين وإزالة ما زرعه الشيطان في قلوب المتخاصمين والمتنازعين من حواجز البغضاء والفتن فكلمة تهنئة واحدة في العيد قد تزيل تلك الحواجز وتداوي الكثير من الجراح بين المتخاصمين من الأفرقاء السياسيين الذين هم غداٍ مدعويين إلى طاولة الحوار الوطني الذي نتمنى أن يكون فرصة عظيمة لإصلاح ذات البين وإزالة ما زرعه الشيطان في قلوب المتخاصمين والمتنازعين من حواجز البغضاء والفتن
وبدوره يقول الأخ عبد القيوم علاو نائب رئيس الجالية اليمنية في المنطقة الشرقية :
الأعياد الدينية لها نكهتها الفريدة فهي تأتي بروحانية ولها قدسيتها فكون عيد الفطر يأتي بعد شهر الخير والرحمة والمغفرة وفرحة الصائم فرحتين ونحن المغتربين نفرح بالعيد ولكن فرحتنا دائماٍ تكون ناقصة لبعدنا عن الوطن الحبيب اليمن السعيد وأبناء الجالية اليمنية يتفاعلون مع كل الأعياد الدينية لوجوبها ووجوب الاحتفال بها ولكن العيد بعيد عن الوطن يفقد جزءاٍ كبيراٍ من نكهته وبالتالي تكون الفرحة غير مكتملة الأركان أو كالخيمة التي تنصب بدون قطبها وقطب خيمتنا هو الوطن الحبيب .
أما شعوري وأنا أعيد خارج الوطن فهو شعور الإنسان الذي يدخل مكاناٍ فاقداٍ للهواء والأكسجين فكيف تكون حالته¿
صحيح إننا هنا في المملكة العربية السعودية بلدنا الثاني نعامل بحب واحترام ونلاقي الرعاية والاحترام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن قبل إخواننا أبناء الشعب السعودي الشقيق ونشاركهم الافراح في الاعياد الدينية والوطنية إلا أن فرحتنا كما سبق وقلت لم ولن تكتمل الا بعودتنا إلى حضن الوطن الحبيب لنعيش أفراح أعيادنا بين إخواننا وأهلنا وأصحابنا..
وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابةٍ عن قيادة وابناء الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية بأجمل التهاني والتبريكات الى القائدين العظيمين فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبد ربه منصور هادي وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والى الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي إلى أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية وفي العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك وأسأل الله العلي القدير أن يعم الأمن والاستقرار بلادنا الحبيبة وأن يهلك من يراد لها الشر وكل عام وانتم بخير
أول عيد بالغربة
وفي أول عيد له خارج الوطن يقول الأخ فتح الله يحيى أحمد إن هذه أولى شهور الغربة وهذا أول عيد فطر لي خارج اليمن ولا أعتقد أنه سيكون عيداٍ أبداٍ ولا أعلم كيف سأقضيه في بلد حيث لا أهل ولا أقارب ولكن تقنية الانترنت ساهمت في تقريب المسافة فبرامج الماسينجر والسكاي بي وغيرهما من وسائل الاتصال المرئي والسمعي بواسطة الكاميرا والمايك وأقدم أطيب تهاني العيد لأهلي وأقول لهم كل عام وأنتم بخير.
أما الأخ عبدالعزيز محمود جحاف فتحدث قائلاٍ:
أولاٍ: أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم ومن كل مسلم صيام وقيام شهر رمضان المبارك وأن يجعلنا من عتقائه من النار وفي مثل هكذا مناسبة يسعدني أن نهنئكم في هذه المناسبة الدينية العظيمة والعزيزة على قلب كل مسلم أما بالنسبة للعيد خارج الوطن فإن عيد الغرب لا يكتمل على النحو المطلوب فكله شوق وحنين لأهله ولكن الحمد لله فإنا في الهيئة الإدارية للجالية اليمنية نجتمع ونشارك إخواننا في المملكة أعيادهم وأفراحهم هذا مما يزيد من الالفة والمحبة بيننا وبينهم.
أما بالنسبة لشعوري وأنا أعيد خارج الوطن فكله شوق حنين ولكن الحمد لله فنحن متأهلين في الغربة وهذا يخفف علينا الكثير من معانات غربة الآخرين.
العيد بماليزيا
بينما يقول الأخ الطالب عبد الرقيب أحمد يحيى – يدرس في ماليزيا
بداية عيد مبارك على الجميع حيث أن العيد هذه الأيام يختلف كثيراٍ عن أيام زمان قبل ظهور الاتصالات والانترنت والماسنجر والسكايبي التي تسهل عملية الاتصال والتواصل مع أفراد الأسرة .. ومن أجمل الرسائل التي تلقيتها في هذا العيد ما يلي :
تضيق شراييني
وتنسد أوردتي
وتختنق آهاتي
عندما يراودني شعور
أن العيد سيأتي
ولن تكون بجانبي
ورسالة أخرى هي :
الكل بالعيد فرحان
إلا أنا زعلان
ودي أقولك
كل عام وأنت بخير
وأنت قريب وأخذك بالأحضان.