وزير التخطيط يثمن الدعم المستمر من الأصدقاء الألمان في مختلف الجوانب التنموية

الثورة نت / شوقي العباسي –
أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي بالعلاقات اليمنية الألمانية في مختلف المجالات وما تقدمة ألمانيا الصديقة من دعم مستمر في مختلف الجوانب التنموية لليمن .
وأوضح الوزير السعدي في كلمته اليوم في حفل اختتام المرحلة الجديدة من مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية في اليمن الذي نفذته الوكالة الأمريكية للتنمية GTZ أن اليمنيين يقدرون الدعم الألماني للمشاريع التنموية دون أغراض سياسية وعدم اغفال أي جانب من جوانب العلاقات والدعم التنموي المستمر لليمن.
وأشار السعدي إلى أن الاقتصاد اليمني تعرض لمخاطر متعددة لكن اليمن واعدة حيث تمتلك موقع جغرافيا وثروات مخزونة يعول عليها في دعم الاقتصاد في اليمن ¡لافتا◌ٍ الى أن ألمانيا حاضرة منذ دعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن منذ وقت مبكر كما ان اليمن تضعها في قائمة الدول الناجحة في الجانب الإداري والسياسي ولديها تجربة ناجحة في الوحدة بين الشرق والغرب في ألمانيا وعندما نتحدث عن حوار وطني لبناء اليمن المستقبلي ناخذ بعين الاعتبار التجربة الألمانية¡مؤكدا◌ٍ أن الجانب المعماري مصدر اقتصاد لأبناء المناطق التي استهدفها مشروع التنمية الاقتصادي للمدن التاريخية خصوصا وان اليمن مليئة بالمدن التاريخية.
من جانبه أوضح السفير الألماني بصنعاء هولقر قرين أن المشروع هدف إلى الحفاظ على المباني وكذالك الإنسان كونه من صنع هذا التاريخ و أن الإهمال الذي تعرضت له مدينة زبيد لم يكن متعمدا وإنما بسبب الظروف السياسية التي تعرضت لها البلاد وكذالك الحالة الاقتصادية لأبناء المدينة.
وأشار إلى أن المشروع حاز على جائزة “أغا خان للعمارة الإسلامية” التقديرية وهي واحدة من أهم الجوائز العالمية في مجال العمارة ¡مضيفا◌ٍ المشروع لا يهدف فقط إلى المحافظة على العمارة الفريدة للمدينة بل أنه يهدف إلى تحسين الحياة والظروف المعيشية لسكانها¡مستعرضا◌ٍ مراحل مشروع منذ ان خصصت حكومة ألمانيا الاتحادية ميزانية لدعم اليمن في جهودها للمحافظة على التراث العالمي لمدينة شبام التاريخية وتأهيل سكانها ومن ثم العمل في مدينة زبيد للمحافظة عليها ضمن قائمة المدن التاريخية العالمية وأن يحظى سكان المدينة بحياة أفضل من خلال الجهود التي بذلت من قبل الجميع “.