مناقشة الإعداد للمراكز الصيفية

صنعاء/علي الدبعي –
ناقش يوم أمس وزيرا الشباب والرياضة معمر الارياني والتربية والتعليم عبدالرزاق الاشول عددا◌ٍ من الجوانب المتعلقة بالإعداد للمراكز الصيفية والتصورات الأولية التي ترتقي بالمراكز الصيفية وخلق الاستفادة القصوى من إقامتها وتحويلها من مراكز صيفية عديمة الفائدة تستنزف الكثير من الأموال إلى مراكز ومخيمات نوعية دائمة تعود بالفائدة على الشباب اليمني.
وفي اللقاء الذي حضره الإخوة عبدالله هادي بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة وعبدالرحمن الحسني وكيل الوزارة لقطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية أكد وزير الشباب أن هناك الكثير من الأفكار الرامية إلى إقامة مراكز دائمة للشباب بدلا من المراكز السابقة التي لا تتجاوز مدتها أربعين يوما وتستنزف الكثير من الأموال ولا تحقق النتائج المرجوة كما أنها لا تخدم شريحة الشباب بالشكل المطلوب¡ مشيرا◌ٍ إلى أن اللجنة الفنية للمراكز الصيفية وضعت التصورات الأولية التي تساعد على الارتقاء بالمراكز الصيفية¡ مبينا أن هناك توجها لاستبدال المراكز الصيفية المؤقتة إلى مراكز صيفية دائمة ونوعية إضافة إلى افتتاح أربعة مخيمات في كل محافظة بدلا عن مخيم واحد.
من جهته أكد وزير التربية والتعليم على أهمية إقامة المراكز الصيفية الدائمة التي ستسهم بكل تأكيد في خدمة الشباب اليمني وتعزز من الولاء الوطني وتبعدهم عن التطرف والإرهاب من خلال إقامة مختلف الأنشطة الدينية والرياضية والثقافية والتعليمية وغيرها التي تعود عليهم بالفائدة وتنمي لديهم المهارات المعرفية¡ معتبرا◌ٍ أن إقامة مراكز صيفية دائمة سيكون لها الأثر الإيجابي على الشباب اليمني وستجعل طلاب المدارس على استعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد¡ مشيرا◌ٍ إلى أن وزارة التربية تعاني من عجز مالي كبير بسبب الامتحانات النهائية لكنها حريصة على إقامة شراكة واسعة مع وزارة الشباب والرياضة¡ مقترحا◌ٍ أن يتم تأجيل موعد بدء المراكز الصيفية إلى عقب شهر رمضان المبارك على أن تتخلل الشهر الكريم بعض الأنشطة الرمضانية مثل إقامة مسابقات القرآن الكريم والمسابقات الرياضية والثقافية.